والدي توفى وتركني في الحياة وحيدًا، ترك لي أم واخوات وبنت مخطوبة وتحتاج لجهاز، تحملت المسؤولية مبكرًا، حياتي كلها شقاء وتعب، ولا أعلم أي ذنب فعلته لأعيش مثل هذه الحياة والتجارب الصعبة، ابتلاءات كثيرة ليس لها حل ولا نهاية، كلما أفكر في أن حياتي ستظل متوقفة حتى أرسى بأهلي لبر الأمان أتأكد أنني لن أنجح وأحقق ما أتمنى إلا بعد عمر طويل؟
(أ. س)
يتعلم الإنسان من الابتلاءات الكثير ويتقرب لربه ويساعده على اكتشاف ما ينقصه ليكتمل إيمانه وعلاقته بخالقه.
فالابتلاء هو الذي يشعر الإنسان بنعم الله عليه، فالمريض لا يشعر بقيمة الصحة إلا بعد مرضه، لذا اصبر واحتسب وستري الحكمة فيما بعد.
واعلم أن الحياة لم ولن تصفو لأحد، فلا يوجد شخص حياته مثالية ومكتملة الجوانب، فالجميع يبكي ويتألم ويعاني من الهموم والمشاكل.
ولن تشعر بالفرح والسعادة إلا بعد أن تذوق الحزن والألم والوحدة والبكاء، فإن كنت ترى أن ما يحدث لك شرًا، فتأكد أن هذا الشر سيكون بداية خير مضاعف لك.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟