أخبار

عائدة من الموت: هذا ما شاهدته وجعلني أغير حياتي بعدها تمامًا

تحذير لمن يتناول زيت الزيتون: انتبه لهذا الأمر

"ما ظنكم برب العالمين".. حسن الظن بالخالق يحقق لك العجائب

حتى لا تضيع موهبتك وتستغلها بشكل سيئ؟

الانشغال بهذه الأمور يضيع حياتك ويجلب لك التعاسة.. احترس حتى يذهب عمرك سدى

دقائق الانتظار لماذا نتهاون في ضياعها فتضيع معها أعمارنا بلا فائدة؟

عبدا لله بن عمر بن الخطاب .. صحابي جليل فقيه ومجاهد .. رفض الخلافة واعتزل الفتنة

"خلطوا عملاً صالحًا وآخر سيئًا".. ما المقصود بذلك؟ وهل الاعتراف بالذنب توبة؟ (الشعراوي يجيب)

لهذا السبب كره الإمام مالك صيام ست شوال

صيام الاثنين والخميس.. سنة عن النبي لا تهجرها

أصحاب التفكير الكارثي.. قاطنون في الجحيم وهذا هو الحل

بقلم | ناهد إمام | الاحد 06 ابريل 2025 - 11:46 ص

لو صادفت حادثًا في الطريق إلى العمل،  أصاب بالرعب على ابني المراهق فأتصل به لأطمئن،  لأني على الفور أتوقع أن يصيبه حادث سيرهو الآخر، ولو شاهدت زميلة في العمل تتحدث بشكل مريب مع عميل أو زميل، أتخيل زوجتي في مكان عملها تفعل الشيء نفسه، فأعود إلى بيتي مكفهرًا، متشككًا، وأتعامل معها على هذا الأساس، ولو قرأت عن حادثة نشوب حريق في بيت بسبب ماس كهربائي،  أتوقع أن بيتي سيصيبه الشيء نفسه.

هذا هو أنا معظم الوقت، وأصبحت متعبًا نفسيًا جدًا، وزوجتي وابني كذلك بسببي.

ما الحل؟



الرد:

مرحبًا بك يا عزيزي..

أسوأ ما يمكن أن نفعله بأنفسنا يا عزيزي هو أن نعيش في أحداث الماضي المؤلمة التي تحمل اخفاقاتنا وإحباطاتنا ونسقطها على الحاضر، أو نصاب بالقلق و التفكير الكارثي تجاه المستقبل.

هذا ما أراك غارق فيه، فأنت تتوقع أسوأ الاحتمالات لكل شيء، ومن كل شخص، حتى زوجتك وابنك.

لذلك أرشدنا نبينا صلى الله عليه وسلك لعدم اتباع الظن، فهو أكذب الحديث، وفيه إثم، ونصحنا بأنه حتى في حالة الشك ألا نحقق، وكل ذلك موجود في أحاديث صحيحة يمكنك مراجعتها.

وما الحل إذا؟

الحل هو أن تتعامل مع الحقائق لا الظنون، والتوقعات السيئة، والتوجسات، والشكوك، والظنون.

تتعامل مع الحقائق، والحاضر، وفقط.

تستحضر يقظتك، وتشد انتباهك لحاضرك، ووعيك للحقائق.

افعل هذا يا عزيزي، ولا تتردد في لاطلب المساعدة النفسية المتخصصة إن عجزت وحدك، فهناك طرقًا علاجية جيدة للغاية لتغيير طريقة التفكير، كالعلاج السلوكي المعرفي، والعلاج السلوكي الجدلي، مما سيقصر عليك الطريق، ويخفف الجهد، ويضمن النتائج، والتحسن، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.




الكلمات المفتاحية

تفكير كارثي جحيم علاج سلوكي معرفي علاج سلوكي جدلي الحاضر الحقائق الظنون الشكوك

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لو صادفت حادثًا في الطريق إلى العمل، أصاب بالرعب على ابني المراهق فأتصل به لأطمئن، لأني على الفور أتوقع أن يصيبه حادث سيرهو الآخر، ولو شاهدت زميلة ف