سئمت من السعادة المؤقتة، نفسي في سعادة دائمة بدون وجع وحزن وفقد، قلبي حزن بما فيه الكفاية، ولا أعرف ماذا أفعل وكيف أصبر نفسي؟
(م. ن)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
حزنك وهمك وكل ما تشعر به من ألم، هو نعمة جميلة ستقدرها فيما بعد، حينما تتأكد أنها كانت قيمة الحياة السعيدة المستقرة، كصحتك تمامًا تشعر بجمال هذه النعمة أثناء مرضك أكثر من أي وقت آخر.
تلك الأحاسيس مطلوبة لإكمال حياتك على أجمل وجه، لأنك إذا شعرت بالسعادة طوال الوقت ستمل ولن تشعر بالتجديد، السيارة حتمًا ستتوقف عندما ينتهي وقودها، ستذهب لتملأ وقودها مرة أخرى، وهكذا قلبك.
سعادتك ستتوقف للحظات أو لأيام أو لأسابيع وهذا أمر طبيعي وإحساس لابد منه وعندما تشعر بالهم أو الضيق اعلم انك في راحة من السعادة لتعود لها مرة أخرى بعد أن تملأ صدرك بالسعادة التي ستشتاق لها وتتلذذ بها.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟