أخبار

يكتب بيت الزوجية باسم زوجته .. ويجبرها على التنازل عن مؤخر الصداق.. فما الحكم

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

هل تريد التميز والإبداع؟ (نصائح مفيدة)

بقلم | عمر نبيل | السبت 15 مايو 2021 - 02:00 م


عزيزي المسلم، اقرأ هذه الحكمة واعقلها جيدًا: «من أراد أن يطرق باب التميز والإبداع، فعليه أن يقرأ».. لأنها ببساطة إجابة لك أحد يريد أن يتميز، يريد أن يكون مختلفًا، لا متخلفًا، ناجحًا، لا متكاسلا، يحقق حلمه وطموحه، لا يضيع وقته فيما لا يفيد.. ولما لا والقراءة هي الطريق الوحيد لكل ذلك.. نعم بالعلم تتقدم الأمم، وبالعلم تتحقق كل الآمال والأحلام مهما كانت بعيدة المنال.. فلا يمكن أن متعلم أمام معضلة مهما كانت، طالما لجأ إلى العلم.. تعلم وسهر الليالي، واجتهد وتعب.. فالقادة العامة تقول: (إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا)، تخيل الله يراقبك، فلو اجتهدت وتعبت وأعطيت الأمر حقه، كان هو بذاته سبحانه وتعالى في ظهرك، وأنجحك ووفقك، وحقق لك كل ما تريد مهما كان.


الإسلام دين العلم


عجيب أمر من يفرقون بين الإسلام كدين، والعلم، وما هناك أي فرق على الإطلاق، لأنه ببساطة الإسلام دين العلم، ولما لا وأول آية تنزل على قلب صاحب رسالة الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم كانت قوله تعالى: «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ» ( العلق 5)، ففي هذه الآيات المحكمات أمر للنبي صلى الله عليه وسلم ولكل فرد من أمته أن يقرأ ويتعلم أي علم يكون له ولغيره نفع في دينه ودنياه.. بل ترى الله يرفع من مكانة العلماء في أكثر من موضع في القرآن الكريم، ومنها قوله تعالى: «شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» (آل عمران 18)، وأيضًا قوله تعالى: «‏‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ» (المجادلة 11).. انظر للمكانة التي وضع فيها الإسلام العلم والعلماء، وعاود التفكير في الأمر، واختار أن تكون واحدًا منهم، ترتقي وتكون من أقرب الناس إلى المولى سبحانه وتعالى.

اقرأ أيضا:

أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟

مكانة ليس كمثلها مكانة


مكانة العلماء مكانة ليس كمثلها أي مكانة مهما كانت، وهو ما وضحته الأحاديث النبوية، ومنها قول الرسول صلى الله عليه وسلم : « إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في جوف البحر يصلون على معلم الناس الخير»، وقوله أيضًا عليه الصلاة والسلام: « من يرد الله به خيراً يفقّه في الدين».. وفي حديث يقول صلى الله عليه وسلم: «من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً ، سهّل الله له به طريقاً إلى الجنة»، إذن الخلاصة من أراد التميز والإبداع عليه بالعلم.. وهو طريق حث عليه الدين الحنيف في القرآن والسنة النبوية المطهرة، فمن اختار هذا الطريق لاشك كان من أكثر الناس حظًا في الدنيا والآخرة.

الكلمات المفتاحية

الإسلام دين العلم هل تريد التميز والإبداع؟ القراءة والعلم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، اقرأ هذه الحكمة واعقلها جيدًا: «من أراد أن يطرق باب التميز والإبداع، فعليه أن يقرأ».. لأنها ببساطة إجابة لك أحد يريد أن يتميز، يريد أن ي