لم تعد زيارات العيد لصلة الأرحام بين العائلات والأصدقاء تلقائية، وآمنة، كسابق العهد قبل انتشار وباء كورونا.
فانتشار الوباء فرض تغييرات عديدة، وأثر على طقوس زيارات العيد واجراءاته، لذا وجب اتباع الارشادات التالية حتى تمر زيارات العيد بسلام وأمان:
أولًا: احضر في الوقت الموعد المحدد لزيارة، فحضورك مبكرًا قبل باقى الضيوف قد يسبب الارتباك والازعاج لأصحاب الدعوة إذا كانوا ما زالوا فى إطار الترتيب والتنظيم ولم يستعدوا لاستقبال المدعوين.
ثانيًا: لا يصح أن تقضي وقت الزيارة فى الحديث فى الموبيل أو استخدامه فى مشاهدة فيديو او لعب جيم،أو متابعة حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي، فهذا تصرف غير مهذب، إذ يفترض أن تقضي الوقت مع المضيفين .
ثالثًا: انتبه أثناء الجلوس أو التحدث، حتى لا يفضي عدم التركيز والانتباه لتعريضك لمواقف محرجة، كسكب مشروب أو طعام وما يتسبب عنه من اتساخ للمكان أو للمفروشات أو كسر للآنية.
رابعًا: تناول مل يتم تقديمه من مشروبات وأطعمة، ويمكنك طلب بدائل إن كنت تعاني من حساسية تجاه نوع معين من الطعام أو الشراب، أو الاعتذار عن تناول الطعام أو الشراب بأدب مع إبداء الأسباب.
خامسًا: اعتذر فورًا عن قبول الدعوة للزيارة إن كنت مصابًا بكورونا أو بدايات أعراضها، ولو كان هذا في اللحظات الأخيرة، فالتصرف الأسوأ من الاعتذار في هذه اللحظات هو التسبب في إصابة أصحاب الدعوة بكورونا.
سادسًا: اعتمد "السلام الكوروني"، القائم على ملامسة الأذرع، أو السلام من بعيد بالإشارة، بدون رفض فظ وإبداء الهلع، مما قد يتسبب في إحراج أصحاب الدعوة.
سابعًا: حافظ على التباعد الاجتماعي (ستة أقدام على الأقل) أثناء الزيارة.
ثامنًا: التزم بارتداء الكمامة، وخلع الحذاء عند باب البيت.
تاسعًأ: امتثل لطلبات المضيف بشأن غسل اليدين أو معقم اليدين أو الجلوس بعيدًا .
عاشرًا: انصرف في موعد مناسب، ولا تظل جالسًا حتى يبدأ أصحاب الدعوة في التثاؤب، فأسوأ أنواع الضيوف هو من يتجاوز مدة الترحيب به.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟اقرأ أيضا:
صديقتي تريد الانتحار وأهلها رافضون ذهابها إلى طبيب نفسي .. كيف أنقذها؟