ابنتي قليلة الكلام، أغلب الوقت صامتة، حتى إذا سألتها عما حدث معها في الحضانة علي سبيل المثال لا تخبرني كأختها وتشرح تفاصيل يومها، وهو أمر يقلقني عليها جدًا فإذا كبرت على ذلك سيصعب علي الاطمئنان عليها وعلى أحوالها.. فما الحل؟
(ن. و)
من الطبيعي أن يكون الطفل قليل الكلام، وعليك أن تحاولي أن تحصلي علة المعلومة من خلال طرح الأسئلة بطريقة صحيحة فمن الأفضل طرح أسئلة مثل: هل حدث شيء مرح اليوم؟ أو إذا ما كنت ساحرًا من كنت تريد أن تجعله يختفي اليوم؟.
ولمعرفة أيضًا ماذا سار بشكل مميز، يمكن للآباء أن يسألوا الطفل عما يريد أن يفعله مجددًا إذا ما أتيحت له الفرصة.
ونظرًا لأن الأطفال يعيشون في اللحظة الراهنة، ويومهم الدراسي يكون قد صار من الماضي بحلول الوقت الذي يسأل الآباء عنه، فيمكن طرح أسئلة مرحة لمعرفة ماذا يدور في أذهانهم مثل: "إذا ما كانت دميتك هي معلمك ماذا كان أكثر شيء ستود إخبارها به؟".
وإذا ما حدث وبدأت الابنة التحدث بشكل غير متوقع، فتنص القاعدة الأولى على أنه يجب على الآباء "إغلاق أفواههم وعدم المقاطعة"، ويجب الإحجام عن إعطاء النصائح بشأن ردود أفعالهم في موقف مماثل.
ولكن الصمت التام ليس مناسبًا أيضًا، عندما يتحدث الطفل يجب على الآباء الإيماء أنهم منصتون تمامًا، وهذا يجدي نفعًا عند التدخل في الحوار بأصوات حوارية غير منطقة في نهايات الجمل مثل "آه"، "أها" و "اممم".
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟