في مواسم الأعياد تختل ميزانيات معظم الأسر، إذ تكثر المصروفات، والطلبات، والاحتياجات، وتتنوع ما بين طعام، وملابس جديدة، وفسح وتنزه، وهدايا، وعيديات.
لذا، لابد قبل بداية النزول للتسوق من أجل شراء احتياجات العيد،، وضع خطة مناسبة، وقرارات لما يمكن شراؤه، وما يجب تأجيله أو الاستغناء عنه تمامًا، حتى لا تفسد متعة العيد، وتخرج منه الأسر وهي محملة بالديون، والأعباء.
وعبر السطور التالية نعرض لعدد من الارشادات في هذا السياق:
أولًا: لابد من الجلوس مع أسرتك لتحديد العادات التي تشعركم بالبهجة في العيد أكثر من غيرها، هل هي شراء الملابس، كعك العيد، التنزه، السفر، العيديات، صنع ولائم للطعام، إلخ وترتيبها بحسب الأولوية، واختيار الأكثر طلبًا عليه وإجماعًا من الجميع واستثناء الأقل، الذي لا يكدر عدم تنفيذه صفو عيدكم.
ثانيًا: ضع قائمة باحتياجات العيد من المشتريات بحسب الأولوية أيضًا.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟ثالثًا: اجلس مع أسرتك مرة أخرى، وصارحهم بحدود الميزانية والوضع المالي، للإتفاق على كل شيء، ما سيتم شراؤه، ما سيتم الاستغناء عنه، ما سيتم تأجيله لما بعد العيد، ما سيتم فعله في العيد أيضًا، الزيارات، والخروجات الممكنة وميزانيتها أو إلغائها لعدم توافر ما يكفي من مال مخصص، وهكذا.
رابعًا: فكر مع أفراد أسرتك في كيفية "إدارة" اختياراتهم بشكل اقتصادي، فلو اختار مثلًا أفراد الأسرة صنع وليمة طعام واجتماع العائلة عليها، فيمكن اعتماد طريقة "الدش بارتي" مثلًا، وتوزيع ذلك على الأشخاص بحيث يتم تفادي تكرار صنف، أو عدم وجود صنف من أصناف الوليمة، وهكذا.
ولو تم اختيار شراء ملابس للعيد كأولوية، فيمكن الاكتفاء بقطعة واحدة لكل فرد من أفراد الأسرة، وإبقاء جزء من الميزانية للتنزه، وكذلك الحال بالنسبة لحلويات وكعك العيد، والعيديات، المهم أن تتم إدارة الاختيارات والمشتريات بشكل اقتصادي لتحقيق التوازن في الإنفاق، وإرضاء الجميع، والخروج من العيد بلا أعباء أو ديون.