أخبار

يكتب بيت الزوجية باسم زوجته .. ويجبرها على التنازل عن مؤخر الصداق.. فما الحكم

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

مروة عبد الحميد: استثمري ما تبقى من رمضان بهذه الطريقة بلا ضغط

بقلم | محمد جمال حليم | الاثنين 03 مايو 2021 - 07:40 م
أيام رضان قد مرت سيعا ولم يتبق منها إلا جزءا يسيرا لكنه عظيم الأجر ففيه ليلة هي خير من ألف شهر .. ولكي  يمكن استثمار هذا الوقت الغالي خاصة للأمهات فيبقى السؤال كيف توفق الأمهات اللاتي يعانين ضغطا رهيبا في رمضان نتيجة كثرة الأعباء وبين العبادة والصلاة والذكر في هذه الأيام الفاضلة؟

تقول مروة عبد الحميد خبيرة العلاقات الأسرية والتربوية  إن شهر رمضان الفضيل يقع والقلب ما بين حالتين، إما حالة حزن لاقتراب نهاية الشهر الكريم وإما حالة فرحة باستقبال عيد الفطر المبارك. ولعل الشاهد يقول إن الحالة الروحية التي يعيشها المسلم في هذه الأيام الكريمة تجعله يتمني ألا تنتهي أبداً فيتمني أن تكون السنة كلها رمضان.
وتضيف:  ولكن للأسف هناك فئة قليلة تجد نفسها في مواجهة بعض المشقة في شهر رمضان، الأمر الذي يجعلها تستعجل رحيله فلا تستمتع بالعبادة ولا تستغل الفرصة الربانية في تجديد الحالة النفسية.

أسباب التوتر والضغط الأسري في رمضان:
 ويرجع هذا لأسباب متعددة، منها عدم الاستعداد النفسي السليم لشهر رمضان أو سوء استغلال الوقت بشكل عام طوال العام فيتملك من الإنسان الشعور بالضغط النفسي الزائد عن الحد فلا يقوي علي أداء مهامّه العادية ولا حتي العبادات بالشكل اللائق.
وغالباً ما تقع الأمهات فريسة سهلة وسريعة لهذا الضغط النفسي ولكنها إذا أدركت أن شهر رمضان ما هو إلا شهر تفكّر وتدبّر، ارتاح بالها واستقرت نفسيتها. في الآونة الأخيرة وفي ظل ظروف جائحة كورونا، تواجه الأمهات الكثير من التحديات كالعمل ومتابعة دراسة الأولاد الإلكترونية وكذلك أيضا مراعاة العبادات وتحضير الإفطار وهكذا. وبالطبع تفرض تلك المتطلبات نفسها علي يومها القصير وطاقتها المنهكة فتقف مكتوفة الأيدي أمام تتابع المتطلبات مع قلة مصادر الوقت والجهد.

نصائح للتوازن الأسري في رمضان:
ولهذا نقدّم لها بعض النصائح لتعينها علي إيجاد التوازن ما بين صحتها وحياتها وعبادتها:
١. تذكّري دائماً أن علينا عبادة الله حق العبادة في شهر رمضان وفي غير شهر رمضان علي حد سواء
٢. مازال أمامك فرصة العشر أيام الأواخر من رمضان يمكنك أن تستغليها كيف تشائين
٣. لا تقومي بأي مقارنة داخلية ما بين عبادتك وبين شكل عبادة الآخرين – فكل شخص مستقل بظروفه وبحياته.
٤. تخلي عن أي توقعات مسبقة قد قمت برسمها لشكل عبادتك في شهر رمضان
٥. ارسمي شكل عبادتك واجتهادك بما يناسب وقتك وظروفك الحالية بشرط الإخلاص في استغلال وقتك أحسن استغلال.
٦. لا تبتئسي إذا كانت أيامك مليئة بالمتطلبات العائلية أو العملية التي ترهقك وتفهّمي أن الحياة مراحل وكل مرحلة لها متطلباتها وصعوباتها ولكنها ستنتهي مهما طالت. فإذا تقبلت كل مرحلة وتمتعت بكل لحظاتها، هانت عليك أيامها وخفّت من عليك وطأة الضغط النفسي.
٧. جددي النية في كل عمل تقومين به. فالنية المتجددة تزيد من قوة التحمل وتشكل محفّزاً لأداء المهمات طمعاً في فرحة الإنجاز وقبول الأعمال بإذن الله.

الكلمات المفتاحية

الضغط النفسي رمضان والطاعة استثمار الوق في رمضان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أيام رضان قد مرت سيعا ولم يتبق منها إلا جزءا يسيرا لكنه عظيم الأجر ففيه ليلة هي خير من ألف شهر .. ولكي يمكن استثمار هذا الوقت الغالي خاصة للأمهات فيب