كلما خططت لشيء ما خسرته، لم أشعر بالنجاح والوصول لهدفي في حياتي، خسرت حبيبتي والكلية التي طالما تمنيتها حتى أصدقائي مع الوقت يبعدون عني فأصبحت وحيدًا، ما هو طعم النجاح وما هو تعريفه من الأساس، وكيفية تحقيقه في الحياة؟
(أ.ج)
يقول زيج زيجلار، أشهر الخبراء في العصر الحديث المتخصصين في النجاح والدافع وقيادة حياة متوازنة، في كتابه "بورن تو وين"، إنه لا يمكن تعريف النجاح في جملة واحدة ولكنه يتألف من أشياء كثيرة.
فتعريف النجاح يتوقف على الفرد وهذا الحجم الواحد لا يلائم الجميع، فالنجاح في العلاقات والعمل هو دائمًا بذل قصارى جهدك، فيمكنك تحقيق النجاح عندما تحاول بذل قصارى جهدك لتحافظ على حبيبتك، وعلى أصدقائك، حتى وإن خسرتهم فيكفيك أنك بذلت قصارى جهدك، فيجب عليك الشعور بالفخر حيال المجهود المبذول.
النجاح مرتبط بتحديد الأهداف والأولويات
كن واقعيًا عند تحديد أهدافك، فليس من المنطقي أن تحقق النجاح لمجرد أنك تمنيته، النجاح يحتاج جهدًا وتعبًا ومعافرة للوصول للهدف، فالنجاح لا يأتي من تحديد أهداف مجردة، إذا ما كان المرء يعلم إلى أين هو متجه، فهذا نجاح في حد ذاته حتى إذا لم تصل في النهاية إلى المقصد المخطط.
متى تشعر بطعم النجاح؟
العمل بدون شغف يخلق ضغطًا لا داعي منه وإنجازات فارغة، فلكي تشعر بطعم النجاح عليك يجب التركيز على ما يحمسك، إذا كنت مسرورًا في وظيفتك، سيكون هذا جيدًا، حتى إذا لم تكن فيمكن موازنة وظيفتك الرسمية مع الهوايات أو العمل التطوعي الذي تشعر بشغف حياله.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟ الخوف والنجاح
لا يجتمع النجاح مع الخوف، فلكي تنجح عليك التغلب على الخوف، فهذا يجعلك تشعر بأنك لا تقهر، حتى إذا ما كان الأمر يتمحور حول مواجهة خوف صغير واحد كل أسبوع، وهذا بالتأكيد شيء يستدعي الفخر، والمخاوف الأكبر سوف تأخذ المزيد من الوقت، ولكن أي عمل يمكنك فعله للتغلب على الخوف سوف يؤدي إلى النجاح.