أخبار

تأخير للزكاة عن وقتها .. جهلا بحكمها

دراسة: استخدام الأطفال للشاشات لوقت طويل يزيد من خطر الإصابة بالتوحد

انتبه لهذه العادات الخطيرة.. زجاجات المياه تحتوي على جراثيم أكثر من مقاعد المراحيض

بشريات كثيرة لمن مات له طفل صغير.. تعرف عليها

10 أعمال تعادل ثوابها الحج والعمرة للعاجزين عن زيارة بيت الله الحرام

قالوا عن "الحسن البصري".. قصص ومواعظ مبكية

"لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا".. تعرف على تفاصيل القصة

احذر أن تكون من المفسدين وأنت لا تشعر

كان يصلي فتنزل العصافير على ظهره.. لماذا أُمر بكثرة السجود؟

الإمام البخاري .. هكذا أفلت أمير الحديث النبوي من فخ رفيقه في السفينة ..عدالة تساوي الملايين

صائم حظه من صيامه الجوع والعطش وقائم حظه من قيامه السهر

بقلم | أنس محمد | الخميس 21 مارس 2024 - 08:21 ص


الصيام سمو بالنفس، وتزكية للروح، وأفضل العبادات لترقيق القلب، لما فيه من كبح شهوات النفس، والتغلب على الجوارح.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ورب قائم حظه من قيامه السهر".

فائدة عظيمة:

 وسر هذا: أن التقرب إلى الله تعالى بترك المباحات لا يكمل إلا بعد التقرب إليه بترك المحرمات فمن ارتكب المحرمات ثم تقرب، إلى الله تعالى بترك المباحات كان بمثابة من يترك الفرائض ويتقرب بالنوافل وإن كان صومه مجزئا عند الجمهور بحيث لا يؤمر بإعادته لأن العمل إنما يبطل بارتكاب ما نهي عنه فيه لخصوصه دون ارتكاب ما نهي عنه لغير معنى يختص به هذا هو قول جمهور العلماء.

احذر الغيبة:

وفي مسند الإمام أحمد أن امرأتين صامتا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فكادتا أن تموتا من العطش فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فأعرض ثم ذكرتا له فدعاهما فأمرهما أن تتقيآ فقاءتا ملء قدح قيحا ودما وصديدا ولحما عبيطا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن هاتين صامتا عما أحل الله لهما وأفطرتا على ما حرم الله عليهما جلست إحداهما إلى الأخرى فجعلتا تأكلان في لحوم الناس".

 ولهذا المعنى والله أعلم ورد في القرآن بعد ذكر تحريم الطعام والشراب على الصائم بالنهار ذكر تحريم أكل أموال الناس بالباطل فإن تحريم هذا عام في كل زمان ومكان بخلاف الطعام والشراب فكان إشارة إلى أن من امتثل أمر الله في اجتناب الطعام والشراب في نهار صومه فليمتثل أمره في اجتناب أكل الأموال بالباطل فإنه محرم بكل حال لا يباح في وقت من الأوقات.

ما معنى للصائم فرحتان:

وقوله صلى الله عليه وسلم: "وللصائم فرحتان: فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه".

1-أما فرحة الصائم عند فطره فإن النفوس مجبولة على الميل إلى ما يلائمها من مطعم ومشرب ومنكح فإذا منعت من ذلك في وقت من الأوقات ثم أبيح لها في وقت آخر فرحت بإباحة ما منعت منه خصوصا عند اشتداد الحاجة إليه فإن النفوس تفرح بذلك طبعا فإن كان ذلك محبوبا لله كان محبوبا شرعا والصائم عند فطره كذلك.

 2- وكما أن الله تعالى حرم على الصائم في نهار الصيام تناول هذه الشهوات فقد أذن له فيها في ليل الصيام بل أحب منه المبادرة إلى تناولها في أول الليل وآخره فأحب عباده إليه أعجلهم فطرا والله وملائكته يصلون على المتسحرين فالصائم ترك شهواته لله بالنهار تقربا إلى الله وطاعة له ويبادر إليها في الليل تقربا إلى الله وطاعة له فما تركها إلا بأمر ربه ولا عاد إليها إلا بأمر ربه فهو مطيع له في الحالين.

 ولهذا نهى عن الوصال في الصيام فإذا بادر الصائم إلى الفطر تقربا إلى مولاه وأكل وشرب وحمد الله فإنه يرجى له المغفرة أو بلوغ الرضوان بذلك.



الكلمات المفتاحية

الغيبة والنميمة مفسدات الصيام مبطلات الصيام

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الصيام سمو بالنفس، وتزكية للروح، وأفضل العبادات لترقيق القلب، لما فيه من كبح شهوات النفس، والتغلب على الجوارح.