"الكنافة"،"القطايف"،"رموش الست"،" لقمة القاضي"، "بلح الشام"،"البسبوسة"، "الكنافة النابلسية"، بعضًا من أشهر الحلويات الشرقية التي تحتل مكان الصدارة على المائدة في شهر رمضان، إذ لا يكاد يخلو يوم من إعدادها، وتناولها.
ولأن المكونات الرئيسة لمعظم هذه الحلويات هي السمن، والسكر، والدقيق، مما يجعلها أطعمة يحتوي على قدر هائل من الدهون والسكريات والسعرات الحرارية، ولا يستطيع الشخص في الغالب ملك زمام نفسه وتناول قطعة واحدة حفاظًا على الصحة، لزم البحث عن تعديل لطرق الطهي والاعداد للحلويات الشرقية، وتقنين كمياتها المتناولة.
وبحسب الاختصاصيين، هناك طرقًا بديلة لخفض السعرات، وذلك باستبدال السمن بالزيت النباتي، كزيت الذرة أو الزيتون أو دوار الشمس، واستبدال السكر المستخدم للقطر "الشربات"، بالعسل الأبيض المخفف بالماء، أو العسل مع حليب خالي الدسم، واستبدال الكريمة بالمهلبية أو الكسترد، واستبدال الحشوات عالية السعرات الحرارية بالفاكهة المقطعة، وحينها يمكن تقليل السكر، أو العسل بالقطر، لأن الفاكهة ذات طعم سكري بذاته، أما استخدام المكسرات فلا يضر.
أما الكميات فلابد من تقنينها، إذ يمكن بحسب الاختصاصيين، تناول قطعة من الحلويات الشرقية بحجم أربعة أصابع (أي قطعة صغيرة)، ثلاث مرات فى الأسبوع.