قلبي حزين، لا يتحمل الحياة والعيشة في دنيا كلها ظلم ووجع، حتى الشخص الوحيد الذي أحببته ووثقت فيه خدعني وظلمني ظلمًا كبيرًا، كرهته وكرهت حياتي والناس كلها، ولا أثق في بني آدم نهائيًا بسببه، كان نفسي الحياة تضحك لي وأعيش معه في سعادة، هو الوحيد الذي أحببته في حياتي كلها؟
(إ. د)
الله سبحانه وتعالى يعلم بكل ما حدث ويحدث وما سيحدث، لذلك أرسل لنا دينًا يحمل دستورًا وقانونًا يعلمنا مواجهة وحلول مشكلاتنا، وأيضًا ينبهنا بسلوكيات وأفعال غيرنا، فكل ما عليك يا عزيزتي أن تتقربي إلى الله وتقرئي قرآنه حتى لا تصدمي بمشاكل الواقع.
تجنبي الحزن، وضياع الحياة في الحزن والحسابات، وكل ما يرهق النفس ويصعب عليك عيشتها، فنحن في محطة صغيرة نزرع فيها لنحصد غدًا، منا من يحصد في الجنة ومنا عكس ذلك والعياذ بالله.
عيشي حياتك بما يرضي ربك حتى ولو تعرضت للظلم والخداع، فوضي أمرك لله لتحصدي في دنياك السعادة والصحة والستر والنجاح حتى تستقبلك الجنة وتبقي فيها خالدة.
وتأكدي أن كل ما فقدته لم يكن من نصيبك، فأقصى ما يمكن للبشر فعله هو تنفيذ إرادة الله عز وجل، ربنا أكيد يحمل لك نصيبك، فزوجك لن يتزوجه غيرك، لكن اصبري واحتسبي.