أخبار

الأطباء يدقون ناقوس الخطر للشباب.. 4 علامات تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء

النوم في هذه الأوقات يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية

قبل ظهور السامري الأول.. لماذا عبد قوم موسى العجل؟

أصحاب الذنوب يخافون من الموعظة ثم يعودون للمعاصي.. ما الحل؟

8فضائل للنهي عن المنكر .. سفينة المجتمع للنجاة ودليل خيرية الأمة الإسلامية ..تكفير للذنوب ومفتاح عداد الحسنات

أنسب وأفضل اختيار.. هكذا تراه بنور البصيرة

النبي يطالب بإسقاط الديون عن أصحابه ويصلح بينهم.. حكايات عجيبة

ضيافة تفوق الخيال.. النبي في بيت أبي أيوب الأنصاري

هل توجد سورة في القرآن لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان؟ (الإفتاء تجيب)

استعمال ورق السدر في علاج السحر.. كيف يكون؟

حامل للمرة الثانية ولدي ولد عمره 4 سنوات .. فكيف أهيىء طفلي لإستقبال أخيه بدون مشكلات؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 31 مارس 2021 - 09:16 م

أنا أم عمري 33 سنة، حامل للمرة الثانية ولدي ولد عمره 4 سنوات،  فكيف أهيىء طفلي لإستقبال أخيه بدون مشكلات نفسية وغيرة ؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

أسأل الله لك وضع مولودك الجديد بالسلامة، وأن يرزقك بره ويقر عينك به وأخيه، فكلنا كان والدينا يهيئوننا قبل قدوم إخوتنا الأصغر بأننا سيصبح لنا أخ/ أخت وسنلعب معه ونفرح به، ثم نفاجأ بأنه كائن يستحوذ على أهتمام والدينا ويشغلهم كثيرًا بصراخه، واحتياجاته غير المنتهية، والمفاجئة، والدائمة،  وأنه غير صالح للعب معه، فنبدأ نشعر بالغيرة ونفسر تصرفات أهلنا تجاهنا والمولود الصغير بأنه يحبونه أكثر منا، فتتوالي مشاعر الغضب والحنق على هذا الوضع الجديد.

وحتى لا نكرر هذه الأخطاء، ونحن في زمان مختلف، ومعطيات مختلفة أيضًا، وأطفال لم يعودا سذجًا كما السابق، لابد من اتخاذ اجراءات واستراتيجيات أكثر تطورًا وتناسبًا، فمن المهم  أن تشركي طفلك الكبير في بعض أعمالك التي يستطيعها مع المولود، كأني يغني له  أغنية لإسكاته عندما يبكي، أو يمسك لك ملابسه ويناولك إياها عند تحميمه، فهذا سيمنحه الشعور بالثقة في نفسه، وأنه  شخص"مهم" ويؤدي دورًا معك، وغير منحى جانبًا،  وسيعرف أنه مختلف في العمر عن المولود ولن يلعب معه كما كان يقال لنا.

لابد أن تطمئني يا عزيزتي أيضًا على اشباعك وتسديدك لاحتياجات طفلك الكبير كالطعام والشراب والملبس والنظافة الشخصية، وحفاظك على روتينه اليومي،  قبل أن تهرعي لتلبية ذلك عن مولودك الصغير حتى لا يشعر بالاهمال، وأن اهتمامك به تراجع، فيشعره تجاه أخيه بالغضب والغيرة منه.

طوري تواصلك مع ابنك الكبير، احتضنيه وأخبريه أنك تعلمين أنه يتحمل الكثير بسبب انشغالك عنه بأخيه بعض الأحيان، وتفهمه لمتطلبات أخيه الكثيرة التي ترهقك، واشكريه على هذا،  فأنت بهذا التصرف تفتحين معه قنوات مرنة للتواصل وتمحين توتره.

احرصي على عدم مقارنة طفلك الكبير بالمولود أبدًا، فذلك مما يؤثر سلبًا على نفسية طفلك الكبير وشخصيته، وتوقعي حدوث عنف ما تجاه المولود من قبل ابنك الكبير، فأنت لن تستطيعي منع مشاعره ولا تصرفاته من بعدها، لكنك تستطيعين تشجيع ابنك الكبير على التعبير عن مشاعره، فعندما يغضب يأت إليك ويعبر عن غضبه لأنك مثلًا احتضنت أخوه ولم تفعلي معه، بدلًا من كتمان غضبه، ثم التوجه لعض أخوه أو قرصه أو قذفه باللعبة، إلخ، واعلمي يا عزيزتي أن الوالدية الجيدة  هي الايجابية وهي التي تقلل من مستوى العنف والعدوانية داخل الأسرة والعكس صحيح، لذا تأكدي أن كل شيء سيكون على ما يرام إذا كنت أنت والوالدية لديك على ما يرام .

وأخيرًا هناك شيئان مهمان للغاية، وهما البحث عن مساعدة خارجية من الأهل، الأصدقاء، إلخ بحيث يمكنك ترك مولودك لبعض الوقت معهم، وقضاء وقت خاص مع ابنك الكبير في البيت أو خارجه،  وجربي أيضًا تأمين وتهيئة بيئة مناسبة تسمح بترك ابنك الكبير ومولودك لقضاء وقتًا معًا وحدهم،  على أن تكوني بالقرب منهم حتى لا يؤذي ابنك الكبير أخيه ولو عن طريق الخطأ.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة .

اقرأ أيضا:

إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!

اقرأ أيضا:

هل يشابه أبناء المطلقين آباءهم ويستسهلون الطلاق؟




الكلمات المفتاحية

مولود طفل غيرة مشكلات نفسية مشاركة مسئولية اشباع احتياجات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا أم عمري 33 سنة، حامل للمرة الثانية ولدي ولد عمره 4 سنوات .. فكيف أهيىء طفلي لإستقبال أخيه بدون مشكلات نفسية وغيرة ؟