لا تخلو الحياة من الكدر ونزول المصيبات، وربما ضاق صدر الإنسان بهذه الأحداث التي تنزل به، لكن هناك تنفيسات عن النفس وترويح للقلب من الحزن، وذلك بالذكر الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث تسكن النفس ويطمئن القلب.
1-عن أم سلمة- رضي الله تعالى عنها- قالت: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «إذا أصابت أحدكم مصيبة فليقل: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم عندك أحتسب مصيبتي فأجرني منها، وأبدل لي بها خيرا منها.
2- رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا أصاب أحدكم مصيبة، فليذكر مصيبته بي، فإنها من أعظم المصائب».
3- عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها».
4- وقال ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «من أصيب بمصيبة في ماله أو جسده وكتمها ولم يشكها إلى الناس كان حقا على الله أن يغفر له».
5- ورى أيضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «المصيبة تبيّض وجه صاحبها يوم القيامة يوم تسود وجوه».
6- وعن الحسين بن علي- رضي الله تعالى عنهما- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «من أصيب بمصيبة فذكر مصيبته، فأحدث استرجاعا، وإن تقادم عهدها، كتب الله له من الأجر مثل يوم أصيب».
7- وروى مسروق بن الأجدع أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «الأمراض والأحزان في الدنيا جزاء» .
8- كما روت أيضا السيدة أم سلمة- رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيرا منها إلا آجره الله في مصيبته وأخلف الله له خيرا منها».
وقالت السيدة عائشة- رضي الله تعالى عنها- إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة» .
اقرأ أيضا:
فضل الصلاة على النبي .. وأفضل الصيغ في هذا