أخبار

دراسة: تقليل تناول الكربوهيدرات يساعد في الوقاية من الاكتئاب

كيف تتجنب الإنفلونزا هذا الشتاء؟.. إليك أفضل طرق الوقاية

جارية رأت أنها تلد الشمس.. تحررت من الرق وأنجبت "هارون الرشيد"

مجرد النظر فيه عبادة ما بالك بفضل القراءة فيه!

هذا الخطأ يجعلك تخسر زملاءك دون أن تدري.. ولهذا نهى عنه الإسلام

"اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين".. احذر أن يوكلك الله إلى نفسك

هل تحتاج لأدلة عقلية على وجود الله ؟..هكذا تشهد نظريات نشأة الكون بالخالق الحكيم المدبر

هل تجحد قيمة النعمة حينما تألف وجودها.. ماهو السر؟

لا تألف النعمة فتجحد حق صاحبها عليك.. فكيف تجدد وجودها؟

كيف تدرك أنك حسن الظن بربك؟.. د. عمرو خالد يجيب

تعافيت من الاكتئاب ولازلت أعاني من تبلد مشاعري واللامبالاة.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | السبت 22 فبراير 2025 - 11:08 ص

أصبت بالاكتئاب منذ3 سنوات وتلقيت علاجًا ومن المفترض أنني تعافيت منه ومشكلتي أنني لا زلت أعاني من تبلد المشاعر، واللامبالاة بمن حولي وما يدور في محيطي ، هذه الحالة تضايقني للغاية، فأنا لست هذا الشخص، ما الحل؟

الرد:

مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلت أن الاكتئاب أصابك منذ 3 سنوات وهي مدة قريبة، وتخللها انتشار وباء كورونا وما فرضه من عزلة وحظر وتباعد اجتماعي، فضلًا عن كون الأمر في حد ذاته مثل صدمة للجميع، مع إجراءاته، التي تؤثر بالطبع على الحالة النفسية للفرد والجماعة، فلا ينبغي اسقاط أثر صدمة كورونا، وتفاعلك معها.

بحسب الاختصاصيين النفسيين، من المعروف أن الاكتئاب  يصاحبه هذا التبلد واللامبالاة في المشاعر، ولو أنك تناولت أدوية للعلاج فبعضها يكون مسئولًا عما تعانين منه، ويكون الأمر طبيعيًا ومطلوبًا أثناء العلاج للتخفيف من حدة الحزن، إذ تعمل بعض هذه الأدوية على تقليل المشاعر، ولكن أنت تعافيت كما تقولين، ولم يعد هذا مطلوبًا، لذا يجب مراجعة طبيبك.

حاولي الانخراط في أنشطة "اجتماعية" والتواجد وسط الناس،  والتعامل، والتفاعل  معهم بقدر المستطاع مع توخي الاجراءات الاحترازية الخاصة بالوباء "كورونا"، فلا تعتذري عن المناسبات الاجتماعية مثلًا،  أو الدعوات لحضور أنشطة ثقافية، رياضية، فنية، إلخ، وتفاعلي مع الجميع واقعيًا وإلكترونيًا، بل ولا بأس من المبادرة بعمل أنشطة تحرك مشاعرك، وتنشطك، كالسفر، الرحلات، ممارسة الرياضة،  إذ لابد أن تساعدي نفسك بهذا كله، وتفاعلي مع الأحداث لإنتاج مشاعر مهما يكن الأمر صعبًا في البداية أو يبدو مصطنعًا  لكنه بالتعود سيساعدك كثيرًا، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

هل للضغوط الحياتية علاقة بآلام الجسد؟

اقرأ أيضا:

علاقتك بطفلك سبب في تعديل سلوكه.. روشتة تربوية


الكلمات المفتاحية

تبلد المشاعر لامبالاة علاج الاكتئاب أدوية تقليل المشاعر حضور مناسبات اجتماعية أنشطة سفر رحلات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أصبت بالاكتئاب منذ3 سنوات وتلقيت علاجًا ومن المفترض أنني تعافيت منه ومشكلتي أنني لا زلت أعاني من تبلد المشاعر، واللامبالاة بمن حولي وما يدور في محيطي