لي صديق منذ أيام الثانوية العامة بمثابة أخي، والله أحبه جدًا وعشت معه ذكريات ومواقف وأيام صعبة وأخرى مفرحة جدًا، لكن مشكلته أنه "دبش" في كلامه وكثير الانتقاد لي، مع العلم أنني دومًا أرى نظرة الاعجاب في عينه بخصوص حياتي وأسلوبي فيها، ولكن كلامه كثيرًا ما يوجع قلبي؟
(هـ. س)
ينصح الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك، كل إنسان بالسير في الطريق الذي يريده ولا يبالي بالانتقادات، حتى وإن كانت من أقرب الأقربين له.
لا تنصت له يا عزيزي وعش حياتك كما تريد أنت شريطة ألا تغضب الله. واعلم أن من يحبك يريد لك الخير ولا ولن يهينك ولا ينتقدك بل سيساعدك على أن تكون أفضل مما أنت عليه، فعليك أن تكون أنت مهما أغضبهم ذلك، وكان سببًا في انتقادك ولا تسمح لهم بإهانتك أو ألمك.
عندما تجد قلبك مكسورًا ودمعك منهمرًا، صبر نفسك بأن هذه الحياة لم ولن تكن سهلة ولن تسير كما تريد، فقط ثق بنفسك وأكمل طريقك لتعيش مرتاحًا يا صديقي .