كنت مخطوبة وفسخت الخطوبة، وكانت والدتي تحتفظ بشبكتي، وتشاجرت مع والدتي، لأنها أخذت جزءًا من شبكتي، واشترت لأختي هدية من الذهب، مع أنها تخصني وعلى الأقل يجب أن تستأذنني، وغضبت منها جدًا، ومن أختي لأنها فضلتها علي وقهرتني، المشكلة أنني حزينة وغضبي منها يزيد يومًا بعد يوم، خاصة أنها لم تهتم بدموعي وقهرتي على الخطوبة أيضًا، ماذا أفعل مع العلم أن والدتي كانت أقرب شخص لي، ولكنها تغيرت كثيرًا بعدما تعرضنا للأعمال والسحر؟
(خ. ر)
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!
مهما حدث منها ستظل والدتك، وربما مشاعرك السلبية الحالية تجاهها مؤقتة لسوء تصرفها وقسوتها معك، وتفضيلها لأختك من وجهة نظرك.
وبإذن الله ستزول كل هذه المشاعر والزعل، بمجرد تحسن الوضع بينك وبينها، حاولي أن تتحدثي معها، لأنك تحتاجين دعمها، وأنت لا تطلبين شيئًا يستحق غضبها منك.
حاولي أن تتحدثي معها وتذكري دائمًا فضل الأم، وأن الله سبحانه وتعالي أوصى بها: "وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا"، فعقوق الوالدين ابتلاء شديد حاولي أن تتجنبيه.
اتقي الله في والدتك، ادعي الله سبحانه كثيرًا أن يصلح حالها، فلعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا، اصبري، وتغافلي، وحاولي تهدئة الأمور بينكما، ودائمًا تذكري أنه قد يكون الأذي الذي تعرضتم له السبب الرئيسي في طريقتها القاسية، خاصة وأنك أوضحت أنها لم يكن تعاملها معك بهذه القسوة من قبل.
اقرأ أيضا:
هل يشابه أبناء المطلقين آباءهم ويستسهلون الطلاق؟