بقلم |
ياسمين سالم |
الخميس 18 مارس 2021 - 11:53 ص
أخي كل حياته "الموبايل" و"التيك توك"، لا يصلي ولا يسمع كلامي نهائيًا، حاولت معه ولم يسمع مني، يتشاجر ويعلو صوته علي، يرى نفسه كبر ولا يسمع أي نصيحة، كيف أعلمه الصلاة وأحببه في الدين، مع العلم أن عمره ١٥ عامًا؟
(ن. م)
شقيقك في سن المراهقة وهذه الفترة معروفة بالعند، فهو يراه أمرًا، وبالتالي لا يرغب بتنفيذه نظرًا لطبيعة المرحلة التي يمر بها غصبًا عنه، لكن عليك أن تستمري معه في النصح باللين والتحبيب في الصلاة، حاولي أن تشاركيه الصلاة حتى يعتاد عليها.
اعلمي أن الصحبة لها دور هام في حبه للصلاة ومواظبته عليها، فإذا كان له صديق قريب منه يصلى سيتأثر به، واستمري في الدعاء له بالهداية .
وإذا لم يستجب وترينه كبر وقادرًا على تفهم الأمر، فهناك طريقتان للنصيحة، وهما الترغيب والترهيب، الترغيب بأن الصلاة هي حبل الله الممدود من السماء لنا، يجب أن تلامس جبهته الأرض، وهو يطلب حاجته من رب كل شيء ومليكه، لديه نعم لا تعد ولا تحصى لا يحب أن يشكر واهب النعم ومعطيها بدون طلب، فالصلاة تسهل كل ذلك.
أما الترهيب تذكيره بالنار وظلمة القبر وعذابها ميتة ليس منها رجعة أخرى، وأنها لمصيبة حرمان الوقوف بين يدي الله، ولتعلم أن الله غافر الذنب، هداه الله وجعله من المصلين.