أخبار

الوقار من شيم المؤمن.. احذر هذا التصرفات حتى لاتكون سفيهًا؟

الإمام علي : لو نطق أهل القبور لقالوا: وجدنا خير الزاد التقوى

هل رفض عريس ممتاز يعتبر رفض للنعمة وفيه حرمانية؟.. د. عمرو خالد يجيب

الباذنجان يساعد في خفض الكوليسترول السيئ وحماية القلب

5 أغذية احذري طهيها مجمدة.. تعرفي عليها

للنفس أمنيات.. روشتة للحصول على أجمل الأماني

"شاب وامرأة".. من عجائب التوبة في المسجد الحرام

لا تترك هذا الدعاء حتى يأتيك اليقين

"عقاب جماعي".. تحذير إلهي من مغبة انتشار الفتن في المجتمعات (الشعراوي)

سر سورة الواقعة.. السورة التى تجلب لك الرزق الواسع وتحميك من الفقر

هل موت الفجأة شر؟ (بشريات نبوية)

بقلم | عامر عبدالحميد | الاثنين 15 مارس 2021 - 03:22 م

 

ربما يتعرض الإنسان للموت فجأة ، بدون مقدمات، وربما يقع الموت الفجأة لعدد من الناس في وقت واحد وفي ىأماكن متعددة.

سؤال:

يتبادر إلى الذهن أن الموت الفجأة هو شر لصاحبه، فهل الأمر كذلك، وهل هو مؤشر أو علامة مذمومة للميت.

بشريات نبوية:

1-قال صلى الله عليه وسلم في رجل مات فجأة: «سبحان الله، كأنه على غضب، المحروم من حرم وصيته» .

2- وقال أيضا: «موت الفجاءة راحة للمؤمن، وأخذة أسف للكافر والفاجر».

وذلك لأن الموت يأتي المؤمن، وهو غالبا مستعد له منتظر لحلوله، فهان أمره عليه كيفما جاء، وأفضى إلى راحته من نصب الدنيا وأذاها، كما قال صلى الله عليه وسلم: مستريح ومستراح منه.

وتأتي الكافر والفاجر منيته على غير استعداد ولا أهبة ولا مقدمات منذرة مزعجة، بل تأتيهم بغتة فتبهتهم، فلا يستطيعون ردها ولا هم ينظرون، فكان الموت أشد شيء عليه.

حكم ومواعظ:

1-فراق الدنيا أفظع أمر صدمه، وأكره شيء له، وإلى هذا المعنى أشار صلى الله عليه وسلم بقوله: «من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه» .

2-وعن أنس، عنه صلى الله عليه وسلم: «أن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط.

وقد قال المفسرون في قوله تعالى: من يعمل سوءا يجز به، إن المسلم يجزى بمصائب الدنيا، فتكون له كفارة.

وقال أبو هريرة، قال صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيرا يصب منه» .

3- حكمة ثالثة أن الأمراض نذير الممات، وبقدر شدتها شدة الخوف من نزول الموت، فيستعد من أصابته وعلم تعاهدها له، للقاء ربه، ويعرض عن دار الدنيا الكثيرة الأنكاد، ويكون قلبه معلقا بالمعاد، فيتنصل من كل ما يخشى تباعته من قبل الله، وقبل العباد، ويؤدي الحقوق إلى أهلها، وينظر فيما يحتاج إليه من وصية فيمن يخلفه أو أمر يعهده.

وهذا نبينا صلى الله عليه وسلم المغفور له ما تقدم وما تأخر، قد طلب التنصل في مرضه ممن كان له عليه مال أو حق في بدن، وأفاد من نفسه وماله، وأمكن من القصاص منه.

اقرأ أيضا:

لا تترك هذا الدعاء حتى يأتيك اليقين

الكلمات المفتاحية

الموت الموت الفجأة القتل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ربما يتعرض الإنسان للموت فجأة ، بدون مقدمات، وربما يقع الموت الفجأة لعدد من الناس في وقت واحد وفي ىأماكن متعددة.