أخبار

للنوم بشكل أسرع.. افعل ولا تفعل

انتبه.. ممارسات خاطئة تحرمك من الحصول على فوائد العسل

كل ما تريد معرفته عن تكبيرات العيد.. حكمها.. وقتها.. الصيغة المستحبة فيها؟

لماذا نفرح بانتهاء شهر رمضان وقدوم العيد؟ (الشعراوي يجيب)

فرحة النبي بالعيد.. هكذا كان يحيي ليلته ويحتفل به؟!

ليلة العيد.. لربك أم لقلبك؟

كعك العيد.. فرحة وفوائد صحية

صلة الأرحام عبادة العيد.. عيد عليهم بزيارة ولا تكتف برسالة

حتى لا تكون هناك خلافات زوجية في العيد.. نصائح للزوجة تجعل حياتها سعيدة

مع اقتراب نهاية رمضان.. إذا دب في قلبك الكسل إليك هذا الحل النبوي

توفي والد زوجي وهو يرغب في أن تقيم والدته معنا وأنا خائفة من تدخلها في حياتي واختراق خصوصيتي.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 19 فبراير 2025 - 11:09 ص


فاجأني زوجي برغبته في أن تقيم والدته معنا بعد وفاة زوجها، وأنا علاقتي بها جيدة لكنني أخشى على خصوصيتي، وإمكانية تدخلها في حياتي في بيتي مما قد يتسبب لي في ضغوط لا أحتملها وقد تخرب  علاقتي بزوجي، ماذا أفعل؟



الرد:

مرحبًا بك يا عزيزتي..

سواء كان الأمر يتعلق بـ"العلاقة" مع حماتك، أو غيرها، وسواء ستقيم معك أو لا، فالمهم، والأهم هو مراجعة علاقتك بنفسك.

خديها قاعدة يا عزيزتي، إذا كانت علاقتك مع نفسك جيدة،  وصحية، وسوية، فيمكنك الاطمئنان على علاقاتك مع من حولك سواء كانوا من أقربائك، أهلك، الأصدقاء، إلخ، والعكس صحيح.

ومن علاقتك الجيدة السوية مع نفسك أن يكون لديك القدرة على تمييز النافع لك والضار بك، وحماية حدودك، وخصوصياتك، ولديك القدرة على الرفض وقول "لا" لما يضرك، أو يستغلك، أو يؤذيك بأي شكل، وأن يكون لديك مهارة الرفض بحكمة ودبلوماسية، واختيار طريقة مناسبة،  لا تخسرك بقدر المستطاع علاقتك بمن حولك أو ترسل رسائل سلبية عن شخصيت، وأن يكون لديك المسئولية لتحمل تبعات الرفض كقرار، وتبعات أي قرار تتخذينه في حياتك، وهذا كله يتطلب درجة من النضج والوعي بالذات.

من علاقتك الجيدة بنفسك أن تكوني نفسك، ولا تزيفيها بإجراء تغييرات لأجل أحد أيًا كان، بدعوى "التكيف والتعايش"، فالمزيف لا يعيش ولا ينفع يا عزيزتي، التكلف والتمثيل يضر صاحبه وعلاقاته بمن حوله وأولهم من تغير لأجلهم.

كوني كما أنت، وقدري من حولك وأحبيهم وتفهميهم كما هم لا كما تريدينهم أن يكونوا، وهذا هو معنى التعايش الحقيقي، أن نبقى كما نحن ونحترم اختلافاتنا، ونقيم علاقات صحية على الرغم من هذا كله، تحقق الارتياح للجميع، وليس أن ألوي عنقك، وتلوي عنقي.

هذه أهم قواعد يمكنك على أساسها إقامة علاقات سوية مع من حولك، أولها هي "نفسك" وعلاقتك بها كما ذكرت لك، وهي أمور لن تحدث بين يوم وليلة، وإنما تحتاج إلى صبر، واستبصار بالنفس، وعدم يأس، ونمو نفسي، ووعي.

قيمي الأمر مع حماتك وفق هذا بحسب الظروف وواقعك معها، وعلاقتك بزوجك، واختاري الطريقة المناسبة الحكيمة، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.







الكلمات المفتاحية

والدة الزوج علاقة بالنفس حماتي رفض مسئولية قرارات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled فاجأني زوجي برغبته في أن تقيم والدته معنا بعد وفاة زوجها، وأنا علاقتي بها جيدة لكنني أخشى على خصوصيتي، وإمكانية تدخلها في حياتي في بيتي مما قد يتسبب ل