زوجتي ولدت وأقامت في بيت والدتها لأكثر من ٤٠ يومًا، حتى أن ابني ارتبط بجده وجدته وأخواله وطبعًا والدته عني، صوتي يزعجه ويجعله يبكي، مع أنه من المفترض أن يكون العكس، ابني الآن أتم شهرين ولم يعتد بعد علي، وعلاقتنا ضعيفة كيف أقويها وأجعله يحبني ويألف وجودي؟
(م. ر)
تجيب الدكتورة وسام عزت، استشارية نفسية واجتماعية:
أنت قادر على أن تقوي علاقتك بطفلك منذ شهوره الأولى، فبمجرد حملك له ووضعه على صدرك، وسماعه لدقات قلبك يزيد من ارتباطه بك، ويشعره بالأمان أيضًا، حاول أن تشارك طفلك من خلال هدهدتك له في السرير والغناء فهذا يشعره بك ويجعله يتعلق بصوتك.
قم بإرضاع طفلك في حالة نوم الأم لفترة قصيرة، ساعد زوجتك في نظافة ابنكما، ومداعبته باستمرار.
عليك يا عزيزي معرفة احتياجات طفلك ومشاركة الزوجة في شراء متطلباته حتى من قبل الولادة، فقد تصبح الأم مشغولة، وربما يصبح عليك القيام بهذا الدور بدلًا منها؛ لهذا تعرف على مقاس حفاضات ابنك والنوع الذي تشتريه زوجتك.. إلخ.
يجب على الأب أن يكون ملمًا بمواعيد التطعيمات، واصطحاب الزوجة للمركز الصحي ومساعدتها في اليوم الأول من التطعيم، فغالبًا حرارة الطفل ترتفع ويبكي باستمرار.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!