كان النبي صلى الله عليه وسلم نموذجا وقدوة لأمته في التوكل على الله وفي نفس الوقت الأخذ الكامل بالأسباب، .
وقد أنزل الله تعالى عليه:" والله يعصمك من الناس" ومع ذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم له عدد من الصحابة يقومون بحراسته:
1- أبو بكر الصديق- رضي الله تعالى عنه- حرسه يوم بدر في العريش شاهرا سيفه على رأسه- صلى الله عليه وسلم- لئلا يصل إليه أحد من المشركين.
2- حرسه أيضا سعد بن معاذ- رضي الله تعالى عنه- حرسه يوم بدر حين نام في العريش.
3- ذكوان بن عبد قيس أبو أيوب: وقت دخوله على صفية بخيبر أو بعض الطريق فدعا له النبي- صلى الله عليه وسلم.
4 - سعد بن أبي وقاص:
حرسه بوادي القرى روى أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: بات رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة أرقاً قال:
ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة، فبينما أنا على ذلك إذ سمعت: السلام عليكم فقال: من هذا؟ قال: أنا سعد بن أبي وقاص، أنا أحرسك يا رسول الله قالت: فنام رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حتى سمعت غطيطه.
اقرأ أيضا:
يتعامل النبي مع المخطئين بطريقة رائعة.. تعرف على جانب مضيء من دعوته بالرفق واللبين5- عباد بن بشر: وهو الذي كان على حرسه فلما نزلت والله يعصمك من الناس خرج على الناس فأخبرهم، وصرف الحرس.
6- محمد بن مسلمة: حرسه يوم أحد.
7- بلال: حرسه بوادي القرى.
8- عبد الله بن مسعود- رضي الله تعالى عنه-.
9- المغيرة بن شعبة حرسه حين وقف على رأسه بالسيف يوم الحديبية.
10- الزبير بن العوام: حرسه يوم الخندق.
11- مرثد بن أبي مرثد الغنوي.
12- ذكوان بن عبد قيس حرسه بوادي القرى.
13- أبو قتادة الأنصاري، فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم.. اسمه أقوال أشهرها الحارث بن ربعي.
روي له عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- مائة حديث وسبعون حديثا اتفق البخاري ومسلم منها على أحد عشر، وانفرد البخاري بحديثين ومسلم بثمانية، قيل: إنه شهد بدرا ولم يصح.
وحرس أبو قتادة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ليلة بدر فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «اللهم احفظ أبا قتادة كما حفظ نبيك هذه الليلة»
قال الحافظ في الإصابة: وقوله في رواية عبدة: ليلة بدر غلط فإنه لم يشهد بدرا.
وروى الإمام أحمد برجال الصحيح عنه قال: كنت أحرس رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فخرج ذات ليلة لحاجة فرآني فأخذ بيدي فانطلقنا.
14- الأدرع الأسلمي:
قال الأدرع الأسلمي: جئت ليلة أحرس النبي- صلى الله عليه وسلم- فإذا رجل ميت فقيل: هذا عبد الله ذو البجادين وتوفي بالمدينة، وفرغوا من جهازه وحملوه، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: «ارفقوا به رفق الله بكم فإنه كان يحب الله ورسوله» .
15- أبو ريحانة ورجل من الأنصار:
روى الإمام أحمد برجال ثقات والطبراني عنه- رضي الله تعالى عنه- قال: قال: كنا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في غزاة فأتينا ذات يوم وليلة على سرف فبتنا عليه، فأصابنا برد شديد، حتى رأيت من يحفر في الأرض حفرة يدخل فيها ويلقي عليها الجحفة يعني الترس.
فلما رأى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ذلك من الناس قال: من يحرسنا الليلة وأدعو الله له بدعاء يكون فيه فضل فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله قال: ادنه فدنا فقال: من أنت؟ فتسمى له الأنصاري ففتح رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بالدعاء فأكثر منه.
قال أبو ريحانة: فلما سمعت ما دعا به رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قمت فقلت: أنا رجل آخر قال: ادنه، فدنوت فقال: من أنت؟ فقلت: أنا أبو ريحانة، فدعا لي بدعاء، هو دون دعائه للأنصاري.