كشف العلماء، أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد أكثر قابلية للانتقال بثماني مرات من السلالة الأصلية التي ظهرت في أواخر العام الماضي بمدينة ووهان الصينية.
ويقول الخبراء، إن السلالات الجديدة من الفيروس أكثر عدوى بكثير من السلالة الأصلية، ويُعتقد أن الطفرة التي يطلق عليها (D614G) هي الأكثر انتشارًا في جميع أنحاء العالم.
وطالب الباحثون في الأسبوع الماضي، البريطانيين بالبقاء في منازلهم بعد تحديد سلالة جديدة، تُعرف باسم (B.1.525).
وتحتوي السلالة الجديدة على تغيير جيني يسمى (E484K)، يوجد أيضًا في السلالتين اللتي ظهرتا في البرازيل وجنوب إفريقيا، والتي لديها القدرة على مقاومة لقاحات كوفيد – 19 الحالية، والأجسام المضادة الطبيعية.
اقرأ أيضا:
تحذير من أمراض خطيرة قد تنتقل إليك من "الدش"وقالت دراسة نشرتها مجلة (eLife)، إن السلالة ( DG14G) تصيب خلايا الرئة والكبد والقولون البشريين.
ووجد باحثون من جامعة نيويورك ومركز نيويورك للجينوم وجبل سيناء، أن السلالة الجديدة أكثر قابلية للانتقال ثماني مرات. وهو ما يفسر الزيادة السريعة في الحالات، كما يقول الباحث الدكتور نيفيل سانجانا، وصحيفة "ذا صن".
وقال سانجانا: "في الأشهر الماضية منذ أن أجرينا هذه الدراسة، نمت أهمية طفرة D614G: وصلت الطفرة إلى انتشار شبه عالمي وتم تضمينها في جميع المتغيرات الحالية المثيرة للقلق".
وأضاف: "إن التأكيد على أن الطفرة تؤدي إلى مزيد من القابلية للانتقال قد تساعد جزئيًا في تفسير سبب انتشار الفيروس بهذه السرعة خلال العام الماضي".