دراسة إلمانية أشارت إلي حزمة من الأغذية التي يمكن عبر تقوية جهاز المناعة وتقليل فرص التعرض لفيروس كورونا الذي يحاصر العالم منذ أكثر من عام في مقدمتها الأغذية التي تتضمن قدرا كبير من الأغذية والفيتامينات
الدراسة الألمانية أشارت ألي أن الأغذية الغنية بالزنك تمتاز بتأثير مضاد للأكسدة، أي أنه يقضي على الجزيئات الضارة، كما أنه يتمتع بتأثير إيجابي على نمو وعدد بعض الخلايا المناعية وتعد اللحوم ، وفواكه البحر كالمحار، ومنتجات الحبوب الكاملة، وحساء الدجاج من اهم الأغذية الغنية بالزنك .
و وفي هذا السياق يلعب فيتامين سي دوراً كبيراً في تقوية جهاز المناعة؛ حيث إنه يعمل على تنشيط الخلايا البلعمية الكبيرة، والتي تعد أحد الأسلحة المهمة لجهاز المناعة في مواجهة الأمراض.
وتظهر الأغذية الغنية بفيتامين سي في مأكولات عديدة منها الفواكه الحمضية كالبرتقال واليوسفي، والفلفل الحلو، والتوت، وكرنب بروكسل وبل أن الحديد يحظي بأهمية كبيرة لجهاز المناعة؛ حيث يتسبب نقصه في انخفاض عدد الخلايا المناعية والأجسام المضادة.
بل أن الجسم بحسب الدراسة الألمانية يستطيع امتصاص الحديد من المصادر الغذائية الحيوانية كاللحوم الحمراء والأسماك بصورة أفضل، أما المصادر النباتية كالبقوليات ومنتجات الحبوب الكاملة فينبغي تناولها مع الأطعمة الغنية بفيتامين C كالفلفل الحلو، وذلك لمساعدة الجسم على امتصاصها بصورة أفضل.
الدراسة الألمانية أشارت إلي دور الفلفل الأحمر في تعزيز الجهاز المناعي حيث أوصت به كجزء من نظام غذائي صحي للحجر الصحي بسبب محتواها من فيتامينات A و C.
الزبادي كذلك تبدو حاضرة بقوة لتعزيز المناعة حيث أنها مصدر كبير للبروتين، والذي يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة العظام والجلد. وأشارت إلى أن "الأنسجة السليمة هي أول حاجز ضد العدوى"، عندما تكون بشرتك صحية، فإنها تمنع البكتيريا أو الفيروسات الضارة، فضلا عن توفير البروتين، تحتوي معظم الزبادي على بكتيريا حية، وهي بكتيريا تعمل على تحسين صحة ميكروبيوم الأمعاء.
من الأغذية والمشروبات التي تؤثر بشكل إيجابي في المناعة "الشاي الأخضر في ظل غناه بمضادات الأكسدة والبوليفينول، ومضادات الأكسدة التي تساعد على منع تلف الخلايا. ستسمح الخلايا الأكثر صحة بشكل عام للجسم بالحصول على استجابة مناعية أفضل".
اقرأ أيضا:
تحذير من أمراض خطيرة قد تنتقل إليك من "الدش"الدراسة الإلمانية أشارت إلي أن مضادات الأكسدة في الشاي الأخضر يمكن أن تحسن استجابة الخلايا التائية، وهي الخلايا التي تهاجم الفيروسات. وترتبط زيادة الخلايا التائية بتحسين الاستجابة المناعية. كما وجدت دراسة نشرت عام 2018 أن مادة البوليفينول تساعد الجسم في إرسال إشارة عند الحاجة إلى استجابة مناعية.
من المهم في هذا السياق علي دور الزنجبيل في تعزيز المناعة ومقاومة العدوي إذ أن له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. ووفقا لدراسة نشرت عام 2013 فإن الزنجبيل يدعم جهاز المناعة وقد يكون فعالا في الوقاية من السرطان.
حيث يوصي باستخدام الزنجبيل الطازج، باعتباره مصدرا غذائيا كاملا أكثر فعالية من المكملات"، ولهذا السبب، فإن استخدام الزنجبيل الطازج في الطهي أو الشاي هو الأفضل.