أخبار

الأطباء يدقون ناقوس الخطر للشباب.. 4 علامات تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء

النوم في هذه الأوقات يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية

قبل ظهور السامري الأول.. لماذا عبد قوم موسى العجل؟

أصحاب الذنوب يخافون من الموعظة ثم يعودون للمعاصي.. ما الحل؟

8فضائل للنهي عن المنكر .. سفينة المجتمع للنجاة ودليل خيرية الأمة الإسلامية ..تكفير للذنوب ومفتاح عداد الحسنات

أنسب وأفضل اختيار.. هكذا تراه بنور البصيرة

النبي يطالب بإسقاط الديون عن أصحابه ويصلح بينهم.. حكايات عجيبة

ضيافة تفوق الخيال.. النبي في بيت أبي أيوب الأنصاري

هل توجد سورة في القرآن لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان؟ (الإفتاء تجيب)

استعمال ورق السدر في علاج السحر.. كيف يكون؟

ابنتي تتحدث مع شاب على "واتس آب"؟

بقلم | أنس محمد | الاثنين 15 فبراير 2021 - 10:31 ص

ورد سؤال amrkhaled.net من أب يقول: "ابنتي في السادسة عشرة من عُمرها، لاحَظتُ جلوسها الطويل على برنامج " واتس آب"، فأخَذت الهاتف منها فوجَدتها تُحادث شابًّا، لكني لَم أرَ الردَّ، فأسْرَعتْ بحذف البرنامج، ولَم أتَحقَّق من شيء، فصارَحتها بأسلوب لَيِّن، فقالت لي: هو الذي أرسَل لي، ولَم أردَّ عليه،  فأنا لا أُريد اتِّهامها، وقد ناقَشتها فأنكَرت بشدَّة وغَضِبتْ، وقالت: ألهذه الدرجة لا تثقين بي؟! لا أدري ماذا أفعل؟ وكيف أتصرَّف؟ أخَذتُ هاتفها، أنا لا أريد أن أضغطَ عليها، ولا أريد أن أتركَها، مع أنها دائمًا تُنكر أفعال البنات، وتَستنكر ما يَفْعَلْنَ، بل إني أعتبرها مستشارتي في كثيرٍ من الأمور، فهي قريبة مني جدًّا، وجميع الأقارب - مَن يُقابلها منهم - يمدح أخلاقها وذكاءَها، أتمنَّى أن ترشدوني؟

الإجابة

ابنتك بحاجة لصُحبتك، لأن تشعر بالأمان معك، وتحكي لك ما تُعانيه. في هذا العصر مهما كثَّفنا طُرق الرقابة والمتابعة، فلن نَنجح؛ فقد تطوَّرت التقنيات، وصار بالإمكان إخفاءُ الكثير من الأمور، ومَن يريد أن يَفسُد، فلن تعوقه رقابة الأهل وتشديدهم، على العكس قد تَدفعه للمزيد؛ فالعلاقة بين الرقابة الخارجية والداخلية علاقة عكسية، كلما ازدادَت الرقابة الخارجية، تَقِل الرقابة الذاتية، والعكس! تحتاج أن تركِّز معها على مراقبة الله؛ فهي وحدها التي تحميها.

وأيضًا تحتاج أن توثِّق علاقتك بها؛ لتكون الصديق الذي تُسِر لك بما تفكِّر فيه، دون أن تخشى رَدَّة فِعلك. قلت: إنها عاقلة، وخَلوق، وتُشاورها في كثيرٍ من الأمور، فما الذي جعَلك تتغيَّر وتشكّ بها الآن؟ تذكَّر أنَّ ابنتك بشرٌ في النهاية، وقد تُخطئ، لكن إن أخطأتْ، فلن يكون الحلُّ بالمنْع بهذه الطريقة، تحتاج أن تتحاور معها وتُصادقها، وتُرِيها الطريق الصحيح، وتُعينيها على مَرضاة الله.   أنصحك الآن: - أن تتحاور معها بثقة، وأن تتَّفق معها على حلول؛ حتى لا تتكرَّر هذه المواقف.

 




الكلمات المفتاحية

مشاهدة الافلام الجنسية تربية الابناء تحدث البنات مع الشباب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنس محمد