الأعراض المصاحبة لمرض السكري من النوع الثاني تكشف عن خلل في طريقة معالجة الجسم للجلوكوز، أو سكر الدم المعروف... فإذا كنت مصابا بداء السكري من النوع الثاني، فإن البنكرياس لا ينتج كمية كافية من الأنسولين أو أن الخلايا لا تمتص الأنسولين الذي ينتجه. ويعد الأنسولين مسؤولا عن تنظيم مستويات السكر في الدم، ما يعني أن مرضى السكري معرضون لارتفاع مستويات السكر في الدم.
ويمكن أن يؤدي ضعف إنتاج الأنسولين ومستويات السكر في الدم غير المنتظمة، إلى إطلاق عدد كبير من الأعراض المقلقة.
ووفقا لمايو كلينك، فإن أحد أخطر الأعراض هو وجود "الكيتونات" في البول. وإذا كان لديك كيتونات في البول، فيجب عليك طلب المساعدة الطبية الطارئة.
اختبار الكيتونات
وإذا لم تحصل خلايا جسمك على ما يكفي من الجلوكوز، فإن جسمك يحرق الدهون للحصول على الطاقة بدلا من ذلك. وينتج عن ذلك مادة تسمى الكيتونات، والتي يمكن أن تظهر في الدم والبول.
والطريقة الأكثر دقة لاختبار الكيتونات هي استخدام جهاز قياس نسبة الجلوكوز في الدم، الذي يمكنه اختبار الكيتونات ومستويات السكر في الدم"، بحسب موقع Diabetes.
ويضيف: "إن العثور على مستويات عالية من الكيتونات الموجودة في البول هو علامة على أن إدارة مرض السكري لديك بحاجة إلى تعديل".
وبعد التشخيص الرسمي لمرض السكري من النوع الثاني، سيُطلب منك إدارة مستويات السكر في الدم.
وهناك مكونان رئيسيان للتحكم في نسبة السكر في الدم - النظام الغذائي والتمارين البدنية.