الثوم هو نبات عشبي من الفصيلة الثومية وتنتشر زراعته في جميع أنحاء العالم، ويتميز بوجود بصلة تحت أرضية تتكون من عدة فصوص، أوراقه شريطية غليظة لها رائحة مميزة نفاذة، ويتشابه كثيرا مع البصل والكراث، والكراث الأندلسي، والثوم المعمر،
الثوم نبات قديم .استخدمه الإنسان منذ أكثر من 7000 سنة، موطنه الأصلي يعود إلى آسيا الوسطى، وكان غذاءً رئيسيا لوقت طويل في منطقة الشرق الأوسط، ويستخدم كالتوابل في آسيا وإفريقيا وأوروبا. كان معروفا عند المصريين القدماء،واستخدم لأهداف الطهي والعلاج.
الثوم له العديد من الميزات فهو أحد المكونات الرئيسية التي تستخدم لإعداد الأطباق المختلفة حول العالم، بفوائد غذائية متعددة منها تنظيم سكر الدم في ظل قدرته على خفض نسبة السكر في الدم
العديد من التجارب أظهرت أن مستخلص الثوم يمكن أن يقلل بشكل كبير من نسبة الدهون في الدم والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة وزيادة مستويات البروتين الدهني ألفا عالي الكثافة، وتقليل لويحات تصلب الشرايين بشكل كبير.
بل أن مميزات تناول الثوم تمتد كذلك إلي دوره في زيادة مستويات الأنسولين في البلازما، في ظل ما يتمتع من آثار علاجية مفيدة لمرضى السكري. يمكن أن يساعد الثوم الجسم بشكل فعال في تقليل الدهون في الدم والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والدماغية.
ومن فوائد الثوم أنه يشكل مضادا للالتهابات ومطهرالها فهو مضاد حيوي عشبي طبيعي. العديد من المكونات التي يحتوي عليها لها تأثير مثبط قوي على الطفيليات والبكتيريا. ويساعد في علاج الأنفلونزا والالتهابات المختلفة. الثوم غني بالأليسين الذي يحارب الأمراض ويقتل البكتيريا
أما الفائدة الأهم لتناول الثوم بشكل منتظم فتتمثل في تعزيز يعزز صحة الدماغ وتحسين التركيز فوفقًا لأحدث الأبحاث، فإن الثوم بساعد على تنظيم عمل الدماغ. والسبب هو أن الثوم يمكن أن يعزز تأثيرات فيتامين ب 1 والذي يعتبر مساعد مهم في تحويل الغلوكوز إلى طاقة الدماغ.
بل أن التوم يلعب دورا ملحوظا في تعزيز وظيفة أكسدة الكربوهيدرات، حيث يزود الثوم خلايا الدماغ بالطاقة لذلك فإن تناول الثوم بشكل صحيح كل يوم يمكن أن يعزز صحة الدماغ ويحسن التفكير.
اقرأ أيضا:
تحذير من أمراض خطيرة قد تنتقل إليك من "الدش"في المقابل هناك أثار سلبية للإفراط في تناول الثوم حيث يسبب هذا الإفراط في الإصابة الحمى والتعرق الليلي وغيرها من الآثار الجانبية حيث يشعر البعض بعد سن 50-60 عاما تدريجيا بأن رؤيتهم أصبحت مشوشة وغير واضحة.
الأمر لا يتوقف عند هذا الحد بل قد تظهر أعراض مثل ضعف البصر وطنين الأذن وجفاف الفم وثقل في الرأس والوجه وفقدان الذاكرة. ويرجع ذلك إلى الاستخدام طويل الأمد للثوم في الطعام.
الإفراط في تناول التناول تشكل خطرا علي من يعانون من مشكلات العيون، حيث قد يسبب ضبابية الرؤية وعدم وضوحها بل أن ، زيادة كمية الثوم في النظام الغذائي، يمكن أن يسبب طنين الأذن وجفاف الفم والشعور بثقل الرأس وضعف الذاكرة وفقدانها.