رغم إجماع كل الدراسات الطبية والخبراء في التغذية علي الأهمية الشديدة لتناول الفاكهة علي صحة الإنسان وبناء جسم قوي بفضل ما تحتويه من فيتامينات ومعادن ومضادات الأكسدة القيمة لكن عدد من الدراسات الحديثة أطلقت صرخة تحذير من تداعيات مضرة من وراء تناول الفاكهة مساء بكل يستوجب معه الابتعاد عنها في ساعات المساء مهما كان ذلك متاحا .
أول الأضرار التي يمكن أن بقف وراء تناول الفاكهة في فترة المساء اضطرابات الجهاز الهضمي ناهيك عن تعرضك حن حرقة في الليل لاسيما إ ذا كانت معدتك حساسة أو لديك مشكلة الحموضة المعوية، يجب أن تفكر جيدا قبل تناول الفاكهة الحمضية مثل الأناناس أو التفاح في المساء.
ثالت أضرار تناول الفاكهة مساء زيادة احتمالات تعرضك للحموضة المعوية هي حالة ينتقل خلالها حمض المعدة من المعدة ويعود إلى المريء. ويمكن أن تزداد شدتها عن طريق تناول الأطعمة الحمضية مثل الفاكهة.
ويعزز النوم بعد تناول الفاكهة مباشرة من احتمالات تعرضك للحرقة بشكل يتطلب معه فإذا تناولت الفاكهة في المساء، قم بالمشي أولا ولا تستلقي على الفور فضلا عن أن تناول الفاكهة مساء قد يقودك لاضطرابات تمنع تمتعك بنوم مستقر.
ومن الثابت الإشارة إلي أن الفركتوز المتواجد في الفاكهة يمد الجسم بطاقة سريعة ولا يحتاج جسمنا إلى هذا النوع من الطاقة مساء عادة، كما يمكن أن يؤدي تناولها إلى الإحساس بالجوع ليلا وقلق النوم.
ومن الأضرار التي تصيب الجسم عند تناول الفاكهة مساء زيادة الوزن في ظل ما تحتويه الفاكهة من الفركتوز الذي يعد نوع من أنواع الكربوهيدرات، ويتم تحويله إلى دهون بعد استهلاك الطاقة اللازمة، وفي حال تناولنا الكثير من الفاكهة السكرية مثل الموز أو العنب أو المانجو في المساء، فقد لا يكون الجسم قادرًا على تحويل الفركتوز إلى الطاقة فيخزنها كدهون ما يسبب زيادة الوزن.
ولمواجهة مشكلات تناول الفاكهة ينصح الأطباء بالتقليل من تناولها مع التركيز علي الفاكهة قليلة السكر في المسا، فهي أسهل للهضم، مثل، العنب البري أو التوت أو البابايا أو الجوافة،
اقرأ أيضا:
تحذير من أمراض خطيرة قد تنتقل إليك من "الدش" أما الفاكهة التي تحتوي علي نسبة كبيرة من سكر الفركتوز مثل الموز والمانغو والأناناس فمن الأفضل تناولها مع وجبة الفطور في الصباح أو علي الأكثر إذ تناولت وجبة الغداء مبكرا وتجنبها بشكل كامل عند العشاء