بينما يعاني العالم من حالة اضطراب بالفعل منذ بداية تفشي فيروس كورونا، والذي تسبب تعطيل حياة ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، أصبح لدينا الآن السلالة الجديدة التي ظهرت في المملكة المتحدة، والتي زادت من حالة الذعر والفوضى العالمية الموجودة مسبقًا، خاصة بعد أن انتشرت لعشرات الدول حول العالم.
ويزعم العلماء والأطباء في أبحاثهم الأولية أن الطفرة الجديدة للفيروس تعتبر أكثر خطورة وأسرع انتشاراً من السلالة الأصلية، وقد ناقش تقرير حديث نشره موقع "تايم اوف إنديا" بعض الأعراض الأكثر شيوعًا لسلالة كورونا الجديدة.
ما هي طفرة كورونا؟
يُقال إن متغير الفيروس التاجي الجديد الذي تم تحديده لأول مرة في جنوب شرق إنجلترا، يتسبب في تغيير واحد أو أكثر في بروتين تكوين الفيروس، وقد ارتبط هذا التغيير، وفقًا لعلماء المملكة المتحدة، بزيادة كبيرة في إصابات SARS-CoV-2 في المملكة المتحدة.
ويحتوي الفيروس المتحور، المسمى "VUI 202012/01" والنسب B.1.1.7 ، على طفرة جينية في بروتين "سبايك" الذي جعل الانتشار فوري وسهل للفيروس بين الناس.
اقرأ أيضا:
تحذير من أمراض خطيرة قد تنتقل إليك من "الدش"الأعراض الأكثر شيوعًا للطفرة
وفقًا لآخر التقارير الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية البريطانية، يعد السعال والتهاب الحلق وآلام العضلات والإرهاق من أكثر الأعراض شيوعًا لسلالة كورونا الجديدة.
وقد أجرى الباحثون مسحًا لعددًا من الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بكورونا بين 15 نوفمبر و 16 يناير، وبعد سؤالهم عن أعراضهم، تبين وجود المزيد من الأعراض لدي المرضى المصابون بالطفرة طوال فترة المسح.
ووفقًا للتقرير، "تم العثور على بعض الاختلافات في الأعراض المبلغ عنها، والتي يتوافق بعضها مع الأعراض التي تسببها السلالة الأصلية، والتي تتمثل في السعال والتهاب الحلق والتعب والألم عضلي أو آلام المفاصل، وربما يتمثل الاختلاف الأبرز في سرعة انتقال السلالة الحديثة أكثر من السلالة الأصلية بنسبة تصل إلي 70%"
كيف تختلف أعراض السلالة الجديدة عن السلالة الأصلية؟
بالنظر إلى الارتفاع في عدد الحالات منذ اندلاع سلالة كورونا الجديد، من السهل تخيل خطورة الموقف، ووفقًا للتقارير، ارتفع عدد الحالات المصابة في جميع أنحاء المملكة المتحدة بأكثر من 50% بين 29 نوفمبر و 13 ديسمبر.
وبينما يقال إن سلالة COVID-19 في المملكة المتحدة أكثر فتكًا من السلالة الأصلية، وأشارت تقارير ONS أيضًا إلى بعض الاختلافات في نوع الأعراض التي يواجهها الأفراد الذين ثبتت إصابتهم بالسلالة الجديدة.
وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص المصابين بالطفرة الجديدة كانوا أقل عرضة للإصابة بفقدان حاسة الشم، وهو أحد أكثر الأعراض انتشارًا في السلالة الأصلية.
ومع ذلك، ووفقا للتقارير، "لم يكن هناك دليل على وجود اختلاف في النسب المئوية للإبلاغ عن أعراض الجهاز الهضمي".
اقرأ أيضا:
"بلح البحر" يلهم العلماء لابتكار علاج للسكتات الدماغية اقرأ أيضا:
مشيمة الماعز تمنع تساقط الشعر الناتج عن العلاج الكيميائي