أخبار

"آن كان ابنَ عَمَّتِكَ؟".. تعرف على قصة الكلمة التي أغضبت رسول الله

سؤال محير عن سرقة "القرامطة" للحجر الأسود.. هذه إجابته

قلب المؤمن ليس كقلب غيره.. ما علامة ذلك؟

الإيمان قول وعمل واعتقاد.. وهذا هو الدليل

تحول العافية وفجاءة النقمة.. البلاء الذي استعاذ منه النبي

١١ وسيلة تحببك فى الطاعة وتكرهك فى المعصية.. احرص عليها

قيمتك بأخلاقك وقيم ما تدين به.. فماذا هي قيمتهم وقيمهم؟

منذ طفولتي أسعد بإيذاء مشاعر الآخرين.. كيف أتعافى؟

ما أفضل الأوقات لإجابة الدعاء؟

غاضبة من نفسي وأخاف أن يعاقبني الله بزوج سيء بسبب ماضيّ المشين.. ما العمل؟

خيّرهم الإسكندر عن الشجاعة والعدل.. لن تتخيل إجابتهم

بقلم | عامر عبدالحميد | الاثنين 06 مايو 2024 - 06:47 ص



الحكايات عن العدل والقيم الفاضلة كثيرة، حيث جاء فيها الكثير من أقوال الحكماء والفضلاء.
وسأل الإسكندر حكماء أهل بابل: إيما أبلغ عندكم؟
الشجاعة أو العدل، قالوا إذا استعملنا العدل استغنينا به عن الشجاعة.
وكان الإسكندر يقول: " يا عباد الله إنما إلهكم الله الذي في السماء الذي نصر نوحا بعد حين، الذي يسقيكم الغيث عند الحاجة، وإليه مفزعكم عند الكرب، والله لا يبلغني أن الله تعالى أحب شيئا إلا أحببته واستعملته إلى يوم أجلي، ولا أبغض شيئا إلا أبغضته وهجرته إلى يوم أجلي، وقد أنبئت أن الله تعالى يحب العدل في عباده ويبغض الجور من بعضهم على بعض، فويل للظالم من سيفي وسوطي، ومن ظهر منه العدل من عمالي، فليتكىء في مجلسي كيف شاء، وليتمن على ما شاء فلن تخطئه أمنيته، والله تعالى المجازي كلا بعمله".
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لكعب الأحبار: أخبرني عن جنة عدن، قال: يا أمير المؤمنين لا يسكنها إلا نبي أو صديق أو شهيد أو إمام عادل.
 فقال عمر: والله ما أنا نبي، وقد صدقت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأما الإمام العادل، فإني أرجو أن لا أجور، وأما الشهادة فأنى لي بها.. فجعله الله صديقا شهيدا حكما عدلا.

حكم ومأثورات:


1-ويقال: عدل السلطان أنفع من خصب الزمان.
 2- إذا رغب السلطان عن العدل رغبت الرعية عن طاعته.
3- وكتب بعض عمال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يشكو إليه من خراب مدينته ويسأله مالا يرمها به ، فكتب إليه عمر قد فهمت كتابك، فإذا قرأت كتابي، فحصن مدينتك بالعدل، ونقّ طرقها من الظلم، فإنه مرمتها والسلام.
4- من كلام كسرى: لا ملك إلا بالجند، ولا جند إلا بالمال، ولا مال إلا بالبلاد ولا بلاد إلا بالرعايا، ولا رعايا إلا بالعدل.

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن ليس كقلب غيره.. ما علامة ذلك؟

ثمرة العدل:


ويقال: إن الحاصل من خراج سواد العراق في زمن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان مليون وسبعة وثلاثين ألف ألف، فلم يزل يتناقص حتى صار في زمن الحجاج ثمانية عشر ألف ألف.
 فلما ولي عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ارتفع في السنة الأولى إلى ثلاثين ألف ألف، وفي الثانية إلى ستين ألف ألف، وقيل أكثر.
وقال: إن عشت لأبلغنه إلى ما كان في أيام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فمات في تلك السنة.


الكلمات المفتاحية

ثمرة العدل حكم ومأثورات الإسكندر الأكبر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الحكايات عن العدل والقيم الفاضلة كثيرة، حيث جاء فيها الكثير من أقوال الحكماء والفضلاء.