سبب معاناتك عزيزتي هو الاستسلام للألم، والتمسك بروتين حياتك الذي يفتقد إلى المتعة والتجديد، لابد أن يكون لديك رغبة في التغيير، فبالرغم من أنها خطوة مهمة جدًا، لكنها صعبة في نفس الوقت، فالبعض لا يتمكن من اتخاذها من منطلق "ما نعرفه واعتادنا عليه هو الأفضل"، ولكن هذا أمر خاطئ.
اعلمي أن التسليم والرضا بقضاء الله وقدره أساس الراحة النفسية، وهي مهمة جدًا من أجل حياة مستقرة سعيدة، لذا وجب عليك البحث عن مصادر الراحة، فالنفس السوية تميل للمساعدة وفعل الخير، التحقي بجمعية خيرية، ساعدي، وقدمي يد العون، فهذا سيجدد قلبك ومشاعرك، وسيشعرك بالرضا، لأنك سترين معاناة الغير، وستكونين سببًا في رسم الابتسامة على وجوههم.
ويمكنك أن ترفهي عن نفسك بممارسة الرياضة حتى لو في المنزل، أو الاشتراك في المؤسسات التي يكثر معها الرحلات، بما يشبع روحك بروح المغامرة والاستمتاع، مع ضرورة المحافظة على الاجراءات الاحترازية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، حفظك الله.
ولا تنسي أن القرب من الله راحتك التي طالما بحثت عنها، فكوني معه وقومي بما أمر به هو ورسوله الكريم، وحبي نفسك وأهل بيتك وأسرتك واحمدي الله في كل لحظة، وسترين الفرق بإذن الله.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟