أخبار

"بديل الفياجرا" لعلاج الضعف الجنسي لدى مرض السكري

دراسة: المشي القصير يساعد على حرق السعرات الحرارية

أشياء تستمد منها قوتك وتعزز إيمانك في وقت الشدة والمصائب

10طاعات يجب عليك الالتزام بها إذا كانت حريصا علي تجديد إيمانك .. أكثر من قول لا إله إلا الله

هل يجوز أن يقيم الرجل مع مطلقته طلافًا بائنًا في مسكن واحد؟ (المفتي يجيب)

فضيلة كتمان السر ومصيبة كتمان الحق

ردد هذا الذكر عند الاستيقاظ من الليل تقبل صلاتك ويستجاب دعاؤك

ذكر عظيم ينور قبرك ويضيء لك الصراط حتى تدخل الجنة.. ردده عقب كل صلاة

كيف تصنع لنفسك القمة وتكتب شهادة تفوقك؟

سبع مصائب تأتي بسبب التسويف.. بادر قبل أن تجد الباب مغلقًا في وجهك

صورة الوداع| الأم وابنتها "يدًا بيد" داخل "الرعاية المركزة"

بقلم | عاصم إسماعيل | الاحد 03 يناير 2021 - 01:41 م

جمعت الإصابة بفيروس كورونا المستجد بين الأم وابنتها داخل غرفة واحدة بالرعاية المركزة، حيث ظهرتا متشابكتي الأيدي في صورة مؤثرة قبل وفاة الأم بيوم واحد بالفيروس القاتل.

وشاركت أنابيل شارما، الصورة مع والدتها ماريا ريكو، البالغة من العمر 76 عامًا، والتي توفيت بعد 24 ساعة فقط،، كما ذكرت صحيفة "مترو" البريطانية.

وبعد وفاة والدتها، أطلقت أنابيل ندا تحذير، قالت فيه: "لا تدع هذا يكون أنت".

وأضافت أنابيل البالغة من العمر 49 عامًا: "السرعة التي دمرها كوفيد عبر عائلتنا كانت مخيفة". وتابعت: "إذا كان أي شخص يفكر في خرق القواعد، فأنا أحثه على وضع نفسه في مكاني والتفكير فيما قد يكون عليه الأمر عندما تشاهد والدتك تموت ، أو يقال لك إنك قد لا تعيش".

ومضت قائلة": "كنا حريصين للغاية حيث كانت أمي تعيش معنا. تم توصيل الطعام لدينا ولم أقم بالذهاب إلى المدرسة إلا من قبل. لم أكن أعتقد مطلقًا أن كوفيد سيضربنا - لكنه فعل ذلك".

وفي لحظاتها الأخيرة، خلعت ماريا قناع الأكسجين لتودع أنابيل وشقيقتها سوزانا، التي سُمح لها بذلك بعد ارتداء معدات الوقاية الشخصية، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ستار".

اقرأ أيضا:

قرية اشتهر أهلها بالبخل.. لن تتخيل ما فعلوه في المساجد

وكانت ماريا آخر أفراد عائلتها الذين يصابون بالمرض بعد إصابة حفيدها إسحاق (12 عامًا)، بفيروس كورونا بعد عودته إلى المدرسة في سبتمبر.

وتعرض كل من ماريا وأنابيل وزوجها بهارات (47 عامًا)، وابنيها الآخرين يعقوب ( 22 عامًا)، ونوح (10 أعوام) للإصابة بـ كوفيد – 19 في غضون أيام.

تم نقل الأم وابنتها إلى مستوصف ليستر الملكي في منتصف أكتوبر، ووضعها على الأكسجين على بعد بضعة أسرّة من بعضهما البعض.

بعد أسبوعين، قام الأطباء بدفع سرير ماريا بجوار سرير أنابيل، ووقعت الجدة على أمر "عدم الإنعاش".

قالت أنابيل، التي تروي قصتها أيضًا على موقع "فيس بوك": "كانت أمي تحاول التحدث. كل ما سمعته (كان) "حرق جثة" و "جاهزة للموت". كنت أبكي لكن أمي كانت شجاعة للغاية".

وأضافت "طلبت من الأطباء التقاط هذه الصورة. ثم أخذوا أمي". في اليوم التالي، نقل الأطباء أنابيل إلى سرير والدتها، التي توفيت في 1نوفمبر.

غادرت أنابيل المستشفى بعد شهر لكنها أصيبت بأضرار بالغة في الرئتين وتحتاج إلى الأكسجين.


الكلمات المفتاحية

أنابيل شارما ماريا ريك الرعاية المركزة كورونا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled جمعت الإصابة بفيروس كورونا المستجد بين الأم وابنتها داخل غرفة واحدة بالرعاية المركزة، حيث ظهرتها وهما تمسكان بيد بعضهما على سرير المرض، بينما يصارعان