يقع الدوم علميًا تحت فصيلة النخيل وقد عرفها القدماء المصريون وفي الوقت الحالي اجريت عليها الكثير من الدراسات التي أثبتت فاعليتها في مكافحة الكثير من الأمراض أشهرها الضغط والضعف الجنسي وتساقط الشعر. فوائد الدوم:
كثير من الدراسات العليمة أجريت على
ثمرة الدوم وكانت نتائجها مبهرة حيث أكدت فوائد غذائية عالية لثمرة
الدوم وما تحويه من قيم غذائية فعالة، فهي غنية بالعديد من العناصر والفيتامينات المهمة ومكافحة العديد من الأمراض، مثل: ضغط الدم، الكولسترول، السرطانات، بالإضافة الى تعزيز الصحة الجنسية، والذاكرة وصحة الدماغ، ومكافحة الشيخوخة.
الأمراض التي يعالجها الدوم:
يعالج
الدوم العديد من الأمراض منها :
-يحارب الخلايا السرطانية خاصة سرطان البروستاتا.
-يكافح مرض
السكر والضغط وغيرها من الأمراض المزمنة.
- تعزيز صحة القلب والشرايين، والوقاية من الجلطات القلبية والسكتات الدماغية.
- يحافظ على سلامة الأعصاب يكافح الزهايمر ويعالج الأرق.
-يعتقد أن له دورًا في تعزيز سلامة العظام والأسنان.
-له دور فاعل في إنبات الشعر وزيادة قوته ومنع تساقطه.
كيف نتناول الدوم؟
يمكن أن نتناول
الدوم بأكثر من طريقة كلها مفيدة؛ فالبعض يتناول وهذا لا يتاح لكل الناس نظرا لأنها ثمرة صلبة نسبيا وتحتاج لأسنان قوية،كما يمكن طحنه وتناوله كمشروب سواء وحده أو مع إضافات، ومن المشروبات الشائعة الآن ما يعرف بشاي الدوم ة وله فوائد كثيرة ومتنوعة.
أيضا من الممكن إضافة الدوم الناعم مع مشروب اللبن فبعد نقع الدوم أو استخدام مطحونه لصنع العصير يضاف اليه اللبن وبهذا تزداد قيمته الغذائية ويعتبر مصدرا لعدد كبير من المعادن والفيتامينات المهمة مثل: الكالسيوم والماغنيسيوم والفسفور والبوتاسيوم، والفيتامينات.