أخبار

سؤال محير عن سرقة "القرامطة" للحجر الأسود.. هذه إجابته

قلب المؤمن ليس كقلب غيره.. ما علامة ذلك؟

الإيمان قول وعمل واعتقاد.. وهذا هو الدليل

تحول العافية وفجاءة النقمة.. البلاء الذي استعاذ منه النبي

١١ وسيلة تحببك فى الطاعة وتكرهك فى المعصية.. احرص عليها

قيمتك بأخلاقك وقيم ما تدين به.. فماذا هي قيمتهم وقيمهم؟

منذ طفولتي أسعد بإيذاء مشاعر الآخرين.. كيف أتعافى؟

ما أفضل الأوقات لإجابة الدعاء؟

غاضبة من نفسي وأخاف أن يعاقبني الله بزوج سيء بسبب ماضيّ المشين.. ما العمل؟

الرد على من يزعمون أن الإسلام أنصف الرجل على المرأة؟

امرأتان ورجلان لم تخطيء فراستهم.. هذه قصتهم

بقلم | عامر عبدالحميد | السبت 01 يونيو 2024 - 11:30 ص


قال الإمام علي رضي الله عنه : المتفرسون في الناس أربعة: امرأتان ورجلان.
1-يقول رضي الله عنه : إن المرأة الأولى هي صفيراء بنت شعيب لما تفرست في موسى فقالت: " يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ".
 2- والرجل الأول: عزيز مصر تفرس في يوسف -وكانوا فيه من الزاهدين- فقال لامرأته: "أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا".
3- والمرأة الثانية: خديجة, تفرست في النبي -صلى الله عليه وسلم- النبوة فقالت لعمها: قد شمت روحي روح محمد أنه نبي هذه الأمة فزوجني منه.
4- والرجل الثاني: أبو بكر الصديق, لما حضرته الوفاة قال: إني قد تفرست أن أجعل الأمر من بعدي في عمر بن الخطاب فقلت له: إن تجعلها في عمر فإني راض، فقال: سررتني، والله لأسرنك بما سمعت من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت: وما سمعت من رسول الله -صلى الله عليه وسلم? فقال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن على الصراط عقبة لا يجوزها أحد إلا بجواز من علي بن أبي طالب" فقلت: أفلا أسرك في نفسك وفي عمر بما سمعت من رسول الله -صلى الله عليه وسلم? قال: بلى، قلت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "هذان سيدا كهول أهل الجنة".

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن ليس كقلب غيره.. ما علامة ذلك؟

عمر أليق الناس للخلافة:


وخطب الإمام علي -رضي الله عنه- خطبة طويلة فقال فيها: أيها الناس إن هذا الأمر لا يصلح آخره إلا بما يصلح به أوله، ولا يحتمله إلا أفضلكم مقدرة وأملككم لنفسه وأشدكم في حال الشدة وأسلككم في حال اللين، يأتي على الأمور لا يتجاوز منها شيئًا معتدلًا لا عدوان فيه ولا تقصير، مقتصد لما هو آتٍ, وهو عمر بن الخطاب.
كما قال الإمام على أيضا في خطبة طويلة: إن الله تعالى صيّر الأمر إلى عمر في المسلمين, فمنهم من رضي ومنهم من سخط، فكنت ممن رضي، فوالله ما فارق الدنيا حتى رضي به من سخطه، فأعز الله بإسلامه الإسلام وجعل هجرته للدين قوامًا، وضرب الحق على لسانه حتى ظننا أن ملكًا ينطق على لسانه، وقذف الله في قلوب المؤمنين الحب له وفي قلوب المنافقين الرهبة منه، شبهه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بجبريل فظا غليظا، وبنوح حنقًا مغتاظًا فمن منكم بمثله.


الكلمات المفتاحية

عزيز مصر أبو بكر الصديق صفيراء بنت شعيب السيدة خديجة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قال الإمام علي رضي الله عنه : المتفرسون في الناس أربعة: امرأتان ورجلان.