أخبار

يكتب بيت الزوجية باسم زوجته .. ويجبرها على التنازل عن مؤخر الصداق.. فما الحكم

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

أصحاب الضغوط والمسئوليات.. هكذا يمارسون حياتهم بشكل طبيعي

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 22 ديسمبر 2020 - 02:46 م


عزيز المسلم، معظم أصحاب الضغوط النفسية العالية، والمسؤوليات الكبيرة، تراهم يمارسون حياتهم بشكل طبيعي، وبثبات انفعالي فائق، يستهلك معظم طاقتهم.. تجدهم مبتسمين بشكل عادي، وموجودين ع مواقع التوصل الاجتماعي (السوشيال ميديا) بشكل طبيعي، وقد يمتد الأمر أكثر من ذلك، أنهم يكونوا مصدر دعم وطاقة إيجابية لغيرهم..


بالتأكيد هذا الأمر ليس سهلا، لكن كيف يحدث إذن؟.. يحدث لأن كل ذلك يأتي بعد أن يكونوا قد مروا بتجارب عديدة، وقد يمر عليهم وقت تنتهي كل طاقة لديهم، بل وتضعف مناعتهم النفسية لأقصى حد، فتراهم اختفوا من المشهد لفترة لمحاسبة النفس وإعادة هيكلة الأمور وشحن الطاقة اللازمة لإعادة مسلسل الكذب على الجميع واستكمال ادعائهم أنهم بخير..


منهج حياة


قد يستمر هذا النهج طوال العمر، وقد يفاجئ الجميع بانفجار لا محدود منهم.. أتدري لماذا؟.. لأنهم كبتوا ضغوطهم وأخفوها عن الكل، لكن لكل إنسان طاقة معينة ومحددة، وفي لحظة معينة ينتهي كل شيء، فينفجر، وتراه إنسان آخر مختلف، غير هذا الذي تعودت تراه واقفا قويًا..

لذا إياك أن تعرف أن فلانًا يمر بظروف صعبة ما وتزيد من حجم هذه الضغوط عليهم، خصوصًا الآباء وتحديدًا الأمهات، فترى الأم تتحمل ما لا يتحمله بشر، وربما يستمر الأمر لسنوات، لكن فجأة تنفجر، وتراها تبحث عن أي (تلكيكة) لتنفجر عن كل السنوات الماضية.. لذا احترام الناس وقدراتها من الضروري بمكان، وعلى كل مسلم أن يلتزم بذلك.

اقرأ أيضا:

أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟


الخلاصة:


عزيزي المسلم، الخلاصة أنك إياك أن تغرك المناظر.. فليس كل الناس الذين يظهروا بشكل جيد وكأنهم لا تهزهم أي ريح أو مشاكل، إنما هم كهشيش السيجارة، قد يكون ثابتًا للحظة، ولكن مع هبوب أول ريح يتطاير ولا ترى منه شيئًا، ويظهر أن قوته وثباته إنما كان مجرد غبار لا أكثر.. الاختلاف يأتي فقط من أن بعض الناس قدراتهم قد تكون أفضل نسبيًا على التحمل والتضحية وتصدير الوجه الجميل.. لكن لو تعرف أحدهم بهذه الصفات حاول أن تكون رفيقًا بهم..

فالله عز وجل لا يحمل نفسًا فوق طاقتها أبدًا، قال تعالى في خواتيم سورة البقرة: «لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ» ( البقرة 286).

الكلمات المفتاحية

الضغوط والمسئوليات الحياة الطبيعية طاقة الإنسان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيز المسلم، معظم أصحاب الضغوط النفسية العالية، والمسؤوليات الكبيرة، تراهم يمارسون حياتهم بشكل طبيعي، وبثبات انفعالي فائق، يستهلك معظم طاقتهم.. تجده