أخبار

"هند بنت عتبة" صاحبة أغرب قصة طلاق قبل الإسلام.. كيف تزوجها أبو سفيان؟

قصة مقام إبراهيم.. لماذا نتخذها مصلى عند الكعبة؟

في ثالث أيام التشريق.. حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات الثلاث.. ومنى تودع ضيوفها

احذر هذا الأمر.. ينسف حسناتك وتصبح هباءً ولو كانت كالجبال

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

ثلاث اختبارات قاسية نجح فيها الذبيح إسماعيل

فاق فرعون.. ماذا فعل النمروذ عند مولد "خليل الرحمن"؟

رسالة إلى من يدعون الفقر حتى "يخذوا العين".. احذروا قلة البركة

بشرى لأمة محمد: "يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفًا بغير حساب"

يريد الله لك الجنة وتأبى ألا تدخل النار.. كيف يحب الله عبده أكثر مما يحب العبد نفسه؟

رسالة إلى من يدعون الفقر حتى "يخذوا العين".. احذروا قلة البركة

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 09 يونيو 2025 - 12:42 م

كم الناس التي تدّعي الفقر والحاجة، حتى تخزي العين، أو حتى تتهرب من مسؤولياتها ومن الحقوق التي عليها، أو لأن يأثروا عليك بأي كيفية فيحملوك مسئوليتهم.. للأسف تكاثروا جدًا هذه الأيام.


لكن من يتصور أن ما يفعله إنما هو (نصاحة)، فهو مخطيء لاشك، ألم تلحظ انعدام البركة والتوفيق من حياتك ؟!


الكارثة أنك تظل على هذا الحال حتى تصدق بالفعل أن هذه هي حقيقتك الأكيدة، بل قد لا تستطيع الخروج من هذه الحالة، مهما امتلكت الكثير من الرزق، وحققت الكثير من طموحاتك.. لأنك بالأساس أغلقت على نفسك باب المظلومية طوال الوقت، فنسيت أن تحمد الله على نعمه عليك، فكانت النتيجة أن يظل يمن الله عز وجل عليك من فيضه الكريم، وتظل أنت مستمرًا في الإنكار، متناسيًا شكره وحمده على ما أنت فيه، فتكون النتيجة كارثية.


هل الدنيا تستحق كل ذلك؟


عزيزي المسلم، يا من تخبيء عن الناس نعمك، بدعوى (الخوف من الحسد)، وأين الإيمان بقضاء الله وقدره، خيره وشره؟، هل ترى أن هذه الدنيا تستحق منك كل ذلك حتى تمنع نفسك عن الاستمتاع بها أولا، ثم تنفق مما رزقك الله ثانيًا.. فأصبحت لا تهتم إلا بكم معك وبكم ستصل؟.


اعلم هنا يقينًا أنك تدمر صفة من أهم الصفات التي اتصف بها الإنسان .. أنه يكون ( عزيز ) !، وتنسى تمامًا أنه (من فتح على نفسه باب المسألة فتح الله عليه باب الفقر ) حديث شريف.. بل وتنسى الأهم وهو أن الله عز وجل يرزق من يشاء بغير حساب، فلماذا أنت تحسبها بالمليم؟، أوليس الذي منحك ما سبق كله، قادر على أن يمنحك المزيد؟.. بالتأكيد قادر.. أوليس أيضًا قادر على المنع، أو على سحب كل ما أعطاك؟.. بالتأكيد قادر، إذن لما القلق غير المستحب؟.

اقرأ أيضا:

بشرى لأمة محمد: "يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفًا بغير حساب"


غنى النفس


بالفعل الغنى والفقر هو غنى النفس أو شُحها .. ربنا يعافينا ويعزنا ويغنينا من فضله .. لذا عزيزي المسلم، اتقي الله في نفسك .. نفسك غاليه جدًا .. ربنا كرمها وأمر الملائكة أن تسجد لها .. ليس لأن تعاملها بهذا الشكل، وأن تحرمها من عذب الإنفاق في سبيل الله ومن جمال الصدقة وروعة الإحسان!.. فإياك أن تكن ممن يشغل باله فقط بالحديث عن الفقر الدائم والمستمر، وينسى أن الله هو من رزقه ويعلم جيدًا كم يملك بالتحديد مهما كان، لا يمكن أن يخفى عليه أمرًا، فكيف سترد عليه يوم القيامة حين يسألك عن مالك فيما أنفقته.. كيف بك وأنت ترد قائلا: لقد كنزته ومنعته عن الناس.. إنه الخزي الأكبر بالفعل، وليس (خزي الناس).

الكلمات المفتاحية

غنى النفس ادعاء الفقر لخزي العين البركة في المال

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كم الناس التي تدّعي الفقر والحاجة، حتى تخزي العين، أو حتى تتهرب من مسؤولياتها ومن الحقوق التي عليها، أو لأن يأثروا عليك بأي كيفية فيحملوك مسئوليتهم..