أخبار

هل الدين كان يدعو للتسامح قبل الهجرة فقط؟

إذا شعرت بتغير في جسدك ونفسيتك دون سبب ظاهر.. ارق نفسك بهذه الطريقة

أغرب 3 طرق للحفاظ على حيوية عقلك

تحذير للرياضيين من مكمل غذائي قد يؤدي إلى أزمة قلبية مميتة

خسر كثيرًا من خرج من الدنيا ولم يدخل جنتها ويتذوق أحسن ما فيها

لو ابتليت بهذا الفهم الخاطئ.. جدد العبودية لله وابدأ من جديد

اقض الدين عن الغارم.. تدفع عنه همه ويدخلك الله الجنة

تعلم من النبي كيف تكون حاسمًا ومتى تكون لينًا سهلاً؟

عين العاشق عوراء.. لماذا يترك العاشق زوجته؟

القرآن نفى أن يكون النبي شاعرًا ولم يَنْفِ عنه السحر ولا الكهانة. لماذا؟ (الشعراوي يجيب)

أضع خطة للاستذكار ثم أقضي اليوم كله في التخيلات وأحلام اليقظة.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 13 اكتوبر 2020 - 06:20 م

أنا شابة في المرحلة الثانوية، وقد حصلت على معدل عالي في الصف الحادي عشر،  وكنت من الأوائل ولدي طموح وهدف أن أصل إلى ما وصلت إليه هذا العام أيضًا.

 مشكلتي أنني أعاني من الخيال المفرط كما قرأت عنه، فأنا أقضي معظم ساعات اليوم، بل أكاد أجزم أنه "اليوم كله" في التخيل.

 أستيقظ وأبدأ بالتخيل والسرحان، فأرسم في مخيلتي نفسي بعد سنوات،  وماذا سأكون،  بعض الخيال جيد، ومحفز، ولكن إذا زاد عن حده يدمر،  فأنا أصنع لنفسي حياة أخرى غير التي أعيشها، وكأني أهرب من حياتي الواقعية، وأتخيل الأشخاص الذين أحبهم، والمواقف، والأحداث، وردات الفعل، وكل شيء،  والمشكلة أني أعيشها،  وأكلم نفسي بما يجب أن أقوله في هذه المواقف،  وأقوم بردات الفعل وأمثل واستيقظ من هذا كله لأجد وقت الدراسة قد انتهى!

نعم، اليوم انتهى،  وأنا لم أفعل أي شيء،  حتى الصلاة،  صلاتي وهذا أمر لا يجوز، كما أنني أتخيل كثيرًا أشياء سلبية كالموت،  والمرض،  والفقد،  مما يؤثر على حالتي النفسية، فأبكي كثيرًا، وقد تأثر مستوايا التحصيلي في الدراسة والتركيز.

وهكذا كل يوم، أضع خططي للاستذكار، ولا أفعل شيء، مما يصيبني بالإحباط.

 ومن الأشياء السلبية المصاحبة للتخيلات أنني  اكتسبت عادة سلبية، وهي حك فروة رأسي، مما سبب لي الالتهابات.

 الآن،  ضاع شهر من المدرسة، وأنا على هذه الحالة، ماذا أفعل لأنقذ نفسي؟


الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي..
أقدر ما أنت فيه من معاناة، إلا أن أمرك يثير الدهشة في آن لكثرة معلوماتك عن الأمر، ووعيك لخطورة ما تعانيه، والاستمرار على الرغم من ذلك كله.
ما تحدثت عنه في رسالتك للموقع من تخيلات، وسرحان، زادت عن حدها المقبول، والصحي،  يسمى في الطب النفسي بمتلازمة اضطراب فرط أحلام اليقظة.
إن أحلام اليقظة يا صديقتي مفيدة وهادفة لو بقيت في حدها المعقول الذي يقف عند دوره في تهدئة أفكارنا، ورسم صورة جميلة لمستقبلنا، ورسم خططنا لهذا الأمر.
أما ما حدث معك من غرق واستغراق في التخيل وسيطرة الأحلام بهذا الشكل الذي وصفتيه فهو يستلزم طلب المساعدة من متخصص نفسي للتخلص نهائيًا من الأمر والتعافي منه.
وبحسب الاختصاصيين النفسيين يمكنك مساعدة نفسك حتى يمكنك التواصل مع طبيب نفسي، بأن تكوني منتبهة ويقظة لنفسك، وبمجرد شعورك بمهاجمة أحلام اليقظة، أن تفعلي شيئًا للتغلب عليها، كالنهوض من مكانك، وتغييره، وفعل أي نشاط ولو غسل الوجه بالماء البارد، الوقوف في الشرفة، ممارسة رياضة ما، قراءة قرآن، إلخ، لتغيير مزاجك التخيلي، وتحسينه، وملاحظة الأماكن والأشياء والأوقات التي تثير وتحفز هذه الأحلام، لتتجنبيها.
يمكنك أيضًا مساعدة نفسك على التغلب على أحلام اليقظة، بالبقاء منشغلة، وبالتعبير عن مشاعرك وعدم دفنها، فلو غضبت، أو حزنت، أو فرحت، عبري عن هذه المشاعر وغيرها، واهتمي بنومك وطعامك، ليكن نومك جيدًا وكافيًا، وطعامك وشرابك صحي، ومن الأصناف التي تقلل التوتر، وتخفف عنك الضغط النفسي، ولا تستسلمي يا صديقتي للأحلام عندما تهاجمك، أعيدي نفسك للواقع، وواجهي الأمر، ولا تيأسي، وسارعي بالعرض على الطبيب.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

منعزل في البيت ومتجنب للناس خارجه.. كيف أعيش حياتي؟

اقرأ أيضا:

خطبت فتاة من أسرة محافظة واكتشفت أنها مستهترة.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

كيف تتخلى عن طباعك السيئة حتى وإن كانت فيك منذ الصغر؟



الكلمات المفتاحية

استذكار أحلام اليقظة الإنشغال قرآن مساعدة متخصصة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا شابة في المرحلة الثانوية، وقد حصلت على معدل عالي في الصف الحادي عشر، وكنت من الأوائل ولدي طموح وهدف أن أصل إلى ما وصلت إليه هذا العام أيضًا.