أخبر صلى الله عليه وسلم بما يفتح على أصحابه وأمته من الدنيا وأنها سيكون لهم أنماط – نوع من البسط- ، وأنهم يتحاسدون ويقتتلون.
يقول الصحابي عقبة بن عامر رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ستفتح عليكم الأرضون ويكفيكم الله فلا يعجز أحدكم أن يلهو بأسهمه» .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الدنيا خضرة حلوة، وإن الله مستخلفكم فيها، لينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء» .
وقال عمرو بن عوف رضي الله عنه إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والله، ما أخشى عليكم الفقر، ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا، كما بسطت علي من كان قبلكم، فتنافسوا كما تنافسوا وتلهيكم كما ألهتهم» .
وروى عن الصحابي جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل لكم من أنماط؟» قلنا: يا رسول الله، وأنى لنا أنماط؟
قال: «إنها ستكون لكم أنماط، فأنا أقول اليوم لامرأتي نحي عني أنماطك، فتقول: ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها ستكون لكم أنماط بعدي» .
وعن طلحة النضري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عسى أن تدركوا زمانا حتى يغدى على أحدكم بجفنة، ويراح عليه بأخرى، وتلبسون أمثال أستار الكعبة» ، قالوا: يا رسول الله، أنحن اليوم خير أم ذاك اليوم؟
قال: «بل أنتم اليوم خير، أنتم اليوم متحابون، وأنتم يومئذ متباغضون، يضرب بعضكم رقاب بعض» .
وروى أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ستفتح مشارق الأرض ومغاربها على أمتي ألا وعمالها في النار، إلا من اتقى الله، وأدى الأمانة» .
وقال وحشي رضي الله عن، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لعلكم ستفتحون بعدي مدائن عظاما، وتتخذون في أسواقها مجالس، فإذا كان ذلك فردوا السلام، وغضوا من أبصاركم، وأهدوا الأعمى، وأعينوا المظلوم» .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنكم ستدركون زمانا من أدركه منكم يلبسون فيه مثل أستار الكعبة، ويغدى ويراح عليه بالجفان» .
اقرأ أيضا:
قصة النار التي أخبر النبي بظهورها