أخبار

ما حدود عورة المرأة أمام النساء؟

أفضل وقت لتناول وجبة الإفطار.. يساعدك على إنقاص الوزن والعيش لفترة أطول

متى يكون الصداع علامة على مرض خطير؟

أعظم وصية نبوية..وسيلة سهلة لدخول الجنة

ما المسجد الأقصى.. ولماذا يدافع المسلمون عنه؟

العدس غذاء ودواء.. لماذا نحرص على تناوله في فصل الشتاء؟

حتى يؤتيك الله من فضله.. عليك بهذه الأمور

بشارات نبوية للأمة المحمدية.. هؤلاء يدخلون الجنة بلا حساب

خزائن الله لاتنفد.. لماذا يعاني البشر من التعاسة رغم التقدم العلمي؟ (الشعراوي يجيب)

10طاعات تؤمن لك الوصول لمعية الله .. ليس كمثلها معية

أسئلة مفاجئة لأستاذ الإمام مالك.. كيف كانت إجابته؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الجمعة 09 اكتوبر 2020 - 09:29 ص


كان الإمام مالك له أساتذة كبار، كان أجلّهم الإمام الزهري، وربيعة بن أبي عبد الرحمن رضي الله عنه
وهو الذي يقال له: ربيعة الرأي.
وكان ربيعة الرأي من فقهاء أهل المدينة، وعنه أخذ مالك الفقه.
وقد قيل لربيعة الرأي: ما الزهادة؟ قال: جمع الأشياء من حلّها ووضعها في حقها.
وقال له رجل: صف لي أبا بكر وعمر، فقال: ما أدري كيف أنعتهما لك، أما هما فقد سبقا من كان معهما وأتعبا من كان بعدهما.
ووقف على قوم يتذاكرون شأن القدر، فقال: إن كنتم صادقين وأعوذ بالله أن تكونوا صادقين لما في أيديكم أعظم مما في يدي ربكم، إن كان الخير والشر بأيديكم.

موعظة بليغة:


روي عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كان فيما أعطى الله موسى عليه السلام في الألواح عشرة أبواب: يا موسى لا تشرك بي شيئا، فقد حق القول مني لتلفحنّ وجوه المشركين النار، واشكر لي والديك أقيك المتالف، وأنسئ لك في عمرك، وأحييك حياة طيبة، وأقلبك إلى خير منها، ولا تقتل النفس التي حرمت إلا بالحق، فتضيق عليك الأرض برحبها، والسماء بأقطارها، وتبوء بسخطي والنار، ولا تحلف باسمي كاذبا فإني لا أطهر ولا أزكي من لم ينزهني، ولم يعظم أسمائي، ولا تحسد الناس على ما أعطيتهم من فضلي، ولا تنفس عليهم نعمتي ورزقي، فإن الحاسد عدو لنعمتي، راد لقضائي، ساخط لقسمتي التي أقسم بين عبادي، ومن يكن كذلك فلست منه وليس مني، ولا تشهد بما لم يع سمعك ويعقد عليه قلبك، فإني واقف أهل الشهادات على شهاداتهم يوم القيامة، ثم سائلهم عنها سؤالا حثيثا، ولا تزن ولا تسرق , ولا تزن بحليلة جارك فأحجب عنك وجهي، وتغلق عنك أبواب السماء، وأحب للناس ما تحب لنفسك، ولا تذبحن لغيري، فإني لا أقبل من القربان إلا ما ذكر عليه اسمي، وكان خالصا لوجهي، وتفرغ لي يوم السبت، وفرغ لي أبنيتك وجميع أهل بيتك ".

اقرأ أيضا:

للعالم والمتعلم.. نصائح ذهبية من الإمام علي

موقف طريف:


كان ربيعة الرأي يعظ قوما وأطال في موعظته، وفي الناس أعرابي يستمع، فظن ربيعة الرأي أنه يستمع لفصاحته، فأطال، ثم قال للأعرابي: ما تعدون البلاغة فيكم؟
فقال الأعرابي: كلام وجيز بلفظ بليغ، فقال له: وما هو العِيّ؟، قال: ما أنت فيه اليوم!

الكلمات المفتاحية

الإمام مالك أساتذة الإمام مالك من أقوال الإمام مالك

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان الإمام مالك له أساتذة كبار، كان أجلّهم الإمام الزهري، وربيعة بن أبي عبد الرحمن رضي الله عنه