مشكلتي في الحياة أنني أحسب لكل شئ في حياتي، وإذا تعرضت لموقف أو أمر جديد أشعر بالتوتر الشديد، ومع الوقت أصبحت أتجنب الناس وأفضل العزلة، بسبب شعوري الدائم بحمل الهم والخوف، ومع الوقت خسرت ابتسامتي وحياتي المريحة؟
(أ.ر)
شعور الإنسان بالسعادة متوقف على راحته في الحياة، فمتاعب الحياة تحيل بينه وبين سعادته، ومع الوقت يختار العزلة ويجد نفسه بعيدًا عن كل الناس بسبب الهموم.
من الواضح أنك من الشخصيات التي تعيش بضوابط ومعايير محددة في كل شيء، وهو ما يفسر توترك بمجرد حدوث أي جديد، أو أي موقف يطرأ عليك لم يكن متوقعًا أو لم يرتب له.
عليك أن تعيش بضوابط ولكن تعامل بمرونة، وامنح نفسك أوقاتًا للمرح واللعب دون ضوابط تحكمها، ستجد نفسك مستقرًا نفسيًا.
ولكي تشعر بملذة وسعادة في يومك، عليك أن تقوم ببعض الأمور أهمها:
-صل ركعتين لله
-نم على وضوء
-اذكر الله وأنت مسترخيًا تمامًا
-أغمض عينيك
-تنفس الشهيق من الأنف والزفير من الفم
-كررها أكثر من مرة، فستجد راحة في صدرك واطمئنانًا كبيرُا.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟