لم تعطني الحياة ما أستحق، لا أريد الكثير ولكن كل ما أريده أن أحصل على ما أستحقه، ذكي ومجتهد ودائمًا أسعى للأفضل، ولكن الحظ يخذلني كل مرة، قلبي ينفطر وأحزن، وأبدأ من جديد ومع تكرار الخسارة وضياع المجهود والطاقة على الأرض أفقد عزيمتي وإصراري رويدًا رويدًا، وفي نفس الوقت ما باليد حيلة ماذا أفعل؟
(هـ. خ)
الله أمرنا بالسعي والاجتهاد ومن ثم يرزقنا على قدر سعينا، فرزقك ونجاحك مرتبط بمدى سعيك واجتهادك، إذن فلماذا تعتقد يا عزيزي أن الحياة ضدك وأنك لم تنال ما تستحق؟
تأكد أن ما أنت عليه الآن يا عزيزي هو المقدار الحقيقي لسعيك واجتهادك وكلما سعيت أكثر كلما حصلت ونجحت أكثرًا فأكثر، واعلم أن اتزان علاقتك مع الله يعقبه اتزان في الحياة بأكملها، فلا تلهك أعمالك وحياتك والتخطيط لمستقبلك لأن الله قبل كل شيء، فهو النجاة من التخبط الذي تعيشه.
عليك بالاسترخاء والشعور بالراحة لتجديد الطاقة ومن ثم استكمال السعي والاجتهاد، فكل ما عليك أن تخصص من وقتك لممارسة طقوسك أو هواياتك التي تحبها وكذلك تخصص يومًا بالأسبوع ولا تفعل فيه شيئًا سوى الراحة.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟