أنا مختلف جدًا سواء وسط أصدقائي، ووسط الناس بشكل عام، تأنيب الضمير شيء أساسي في حياتي، جربت أعيش وأستمتع وأكسر القيود مثلما يفعل أصحابي الذين هم في نفس عمري، ولكني أشعر بالخنقة بعدها ولا أفرح بالخطأ، ولا أستمتع مثل استمتاعهم، أستغفر وأتوب وأرجع، وفي نفس الوقت غير سعيد، أصدقائي ليسوا السبب، أنا فقط كرهت الروتين ولا أجد سعادتي أصلاً؟
(ف. و)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
فطرة الإنسان ضد فعل الخطأ تمامًا، وهو ما يبرر شعورك بمشاعر سلبية كالتوتر والخوف وعدم الراحة بعد كل خطأ تخطئه.
يتجنب الإنسان المشاعر السلبية والخنقة والخوف من كل شيء، عليه أن يحاول أن يعيش ويمارس حياته وحريته كيفما يشاء شريطة أن يلتزم بتعاليم دينه.
أصحاب الفطرة السوية هم من ينعمون بالحياة، لأن حب الخير يكون باقيًا في قلوبهم مهما امتلأت الدنيا بما تكرهه النفوس.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟