الناس بتفتكرني أهبل وعبيط بسبب طيبتي معي، حاولت تجنبهم لكني تعبت جدًا لأنني لم أتعود على الوحدة، فقررت التعامل معهم بالمثل، من كان حسنًا أكون حسنًا معه، ومن كان سيئا أعامله بنفس الأسلوب بدون زعل أو خسرانه، لكن الخوف أن يحاسبني الله على ذلك، أو أنني مع الوقت أتوه ولا أعرفني من كثرة الشخصيات التي بداخلي؟
(ه. ج)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
الله يحاسب كل إنسان على أخلاقه وتصرفاته ولا يحاسبك على أخلاق الناس الذين تتعامل معهم، فتعامل مع غيرك بإحسانك وأخلاقك الحسنة مهما كانت أخلاقهم متدنية، ولا تبال ما دمت تبغي مرضاة الله عز وجل.
يجب تجنب رد الإساءة بالإساءة، كن دائمًا بشوش الوجه مبتسمًا، فهذه الأخلاق ستمنحك القبول في الأرض والسماء، وبها ترتقي بنفسك وحياتك ودينك.
اسع لتكون مثلاً وقدوة كبيرة بدينك للناس، كن خلوقًا فبدون الأخلاق لا فائدة لعلمك ولا عبادتك ولا حياتك من الأساس.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟