أنا شابة عمري 25 سنة، تطلق والديّ وأنا طفلة ومن وقتها لم أر أبي، وتولت أمي تربيتي وأخي، والآن كلما تقدم لي عريس أرفضه، فأنا لا أريد الزواج ومشاعري تجاه الرجال سلبية، تتسم بالكراهية، ما الحل؟
الرد:
مرحبًا بك يا صديقتي..
أشعر بالتعاطف معك وأقدر ألمك، وهو حقك.
الآن أنت بالغة، راشدة، عاقلة، مسئولة عن نفسك، وهذا معناه أن تطالبي بحقك في كل شيء ومن ذلك، حقك في التواصل مع والدك.
أقدر شعورك بالخوف، أو الغضب، أو التردد، أو حتى الألم، ولكن ذلك كله لا يجب أن يقف حجر عثرة أمام حقك في معرفة سبب وحقيقة هذا الوضع الذي تسبب في معاناتك كل هذه السنوات، وتسبب في شعورك بعدم استحقاق الاهتمام، والحب، من والدك، وهو ما ترتب عليه موقفك من الزواج، والرجال.
اقرأ أيضا:
مختلفة مع زوجي حول ضرب أولادنا لتربيتهم.. ما الحل؟لابد من كسر هذا الحاجز المنيع بينك وبين الحقيقة، وايجاد اجابات لكل الأسئلة المتصارعة بداخلك، فابذلي جهدك للوصول لوالدك وطلب التواصل، وستجدينه إن كان شخصًا سويًا مرحبًا بذلك وراغبًا فيه، وعندها ستحصلين على حقك، وتتبدل مشاعرك، وأفكارك، أو ستجدين شيئًا آخر يجعلك تبنين مواقفك على حقائق، عندها ستعرفين أن والدك حالة خاصة غير جيدة لا تنسحب على كل الرجال، ولا على علاقة الزواج، فترفضينها، وتكرهين الرجال، ودمت بخير.
اقرأ أيضا:
4 أسباب تجعلنا نكرر تجاربنا المؤلمة اقرأ أيضا:
أميل عاطفيًا للفتيات من جنسي دون الشباب وأعلم أنه حرام.. فما الحل؟