بقلم |
ياسمين سالم |
الخميس 13 اغسطس 2020 - 12:32 م
ابني ١٠ سنوات ويعاني من مشكلة الخجل والانطوائية، فما هي الأسباب، وهل يمكن علاجها بدون اللجوء للطب النفسي حتى لا يؤثر الأـمر سلبًا على نفسيته أكثر وأكثر؟
(م. خ)
تجيب الدكتورة سعاد محمد، الاستشارية التربوية:
توتر المنزل الدائم ومنع الطفل من المشاركة في الأحاديث، من أهم أسباب خجله، بالإضافة إلى أنه من بين 10 إلى 15% من حالات خجل الأطفال ترجع للوراثة، أي أن الأب أو الأم أو كليهما كانا خجولين في الصغر، فتسبب ذلك بأن يكون الابن أو الابنة خجولاً أيضًا.
قدرة الطفل علي التواصل تبدأ من أشهره الأولى، ولكنها تظهر بقوة ووضوح مع دخوله للمدرسة، ومن ثم يتضح الطفل الخجول والطفل الاجتماعي الجرئ في التعاملات مع الناس.
أغلب الأطفال الخجولين يفتقدون إلى الثقة في النفس، فالخجل والثقة بالنفس مرتبطان ببعضهما البعض، فالشخص قليل الثقة بنفسه عادة ما يفضل الانطوائية والعزلة، ويخجل من مواجهة الآخرين والعكس صحيح.
مهمة الأم البحث عن سبب خجل الابن، فقد تكون الأسباب جسدية أو لتأخره دراسيًا، أو فقده لثقته في نفسه، أو غيرها من الأسباب.
وعليك يا عزيزتي أن تتجنبي عبارات: "لماذا أنت خجول هكذا وغيرها" بما يرسخ في عقله أنه شخصية انطوائية خجولة، وبالتالي يترجم ذلك فعلًا في تعاملاته.
يجب عليك أن تجعلي طفلك يشترك في التجمعات والألعاب الجماعية والاندماج مع أطفال آخرين فكلما تم اندماجه بمناسبات اجتماعية وأطفال أكثر كلما أصبح اجتماعي بصورة أفضل.