أخبار

التعاون في الإسلام: فريضة أخلاقية

اغتنم وقتك واجازتك فوقتك عمرك. تحاسب عليه

دراسة: مكمل غذائي يعكس أعراض التوحد

الوحدة تؤثر على الصحة العقلية والجسدية

الزهد.. تعرف على معناه وكيف تحققه والفرق بينه وبين الورع

كيف تصلح ما تبقى من حياتك لتكتمل توبتك؟

من سعى رعى.. ومن لزم المنام رأى الأحلام

لو طمعان في الجنة؟.. أربعة أشياء تتطهر من ذنوبك

كيف تكون رحيمًا.. إليك بعض النماذج

لا تشعر بالفزع إن "لم تكن بخير".. فمفهوم الخير أوسع من علمك

املأ قلبك باليقين في الله.. يجعل "المستحيل" واقعًا

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 09 يوليو 2025 - 12:39 م

يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم على لسان نبيه موسى عليه السلام: «فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62) فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ».

هذا الموقف العظيم، وما به من يقين كبير من نبي الله موسى عليه السلام، يجعلنا جميعًا الآن (نتكسف من نفسنا )، لأننا حينما نتعرض لأي خوف من مصير مكتوب أو كما يقولون (نخاف من بكرا)، ولا ندري ما الذي يخبيه لنا القدر غدًا، فضلاً عن الخوف من أي شدة أو ابتلاء قد يختبرنا به الله عز وجل.

نبي الله موسى 


جميعنا لاشك يعرف جيدًا قصة سيدنا موسى عليه السلام، حينما كان يدركه فرعون، فالبحر أمامه هو وقومه، ومن وراءه جنود فرعون .. ما يعني أنه أمام خيارين كلاهما سيء، إما الغرق أو الوقوع في أيدي جنود فرعون، وعلى الرغم من أنه ليس هناك أي سبيل لمخرج على الإطلاق.. إلا أنه كان هناك يقين ثابت وغير محدود في الله عز وجل أنه لاشك سيتتدخل في الوقت المناسب.. وهنا يأتي التدخل بالفعل، بأن يشق الله عز وجل له البحر، وينجي موسى ومن معه.. هل انتهى الأمر هكذا؟.. لا.. إذ أغرق فرعون وجنوده..

هذه هي إرادة الله عز وجل التي لا يعجزها شيء في الأرض ولا في السماء.. هذا هو الله سبحانه وتعالى حينما يريد أن يغير مقاييس الكون، في غمضة عين ترى المستحيل يتحقق.. حينها عليك أن تدرك جيدًا أنه اليقين في الله عز وجل هو من فعل ذلك.

لذلك علينا جميعًا أن نتعلم من قصة موسى عليه السلام، وأن نخجل من أنفسنا أننا أضعنا من أيدينا اليقين في الله.

اقرأ أيضا:

التعاون في الإسلام: فريضة أخلاقية

ما هو اليقين؟


اليقين هو أن تمنح نفسك ثقة كاملة لا يحتويها أي شك على الإطلاق، في أن الله يستطيع التدخل في أي وقت ينقذك، ويحميك ويحفظك، وأيضًا هو اليقين فيما قاله وأنزله على قلب نبيه الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم، سواء ما يتعلق بالدنيا أو بالآخرة.

وهم الذين ينطبق عليهم قوله تعالى: «الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ » (البقرة: 3 - 5).

الكلمات المفتاحية

اليقين في الله المستحيل بني الله موسى

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم على لسان نبيه موسى عليه السلام: «فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَ