دار الإفتاء المصرية،قالت أن المسلمين يمر عليهم في هذا الوقت، من العام أفضل أيام الدنيا، وهي أيام العشر الأوائل من ذي الحجة التي ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم بقوله جل وعلا: "والفجر وليال عشر والشفع والوتر}.
الدار تابعت في موشن جرافيك حول العشر الأوائل من ذي الحجة قائلة : إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرشدنا إلى أن العمل الصالح في هذه الأيام أحب إلى الله من غيرها؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» يعني العشر الأوائل من ذي الحجة. قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء».
وفي السياق ذاته قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العشر الاوائل من ذي الحجة أيام فيها بركات وقرب ومنح وعطايا من الله - عز وجل-، وهي جزء من رمضان، بمعني أن العلماء اختلفوا: « هل هي أفضل أم العشر الأواخر من شهر رمضان؟».
وأضاف « عثمان» من خلال منشور تم بثه على صفحة دار الإفتاء الرسمية بموقع «فيسبوك» أن هذا مما يسبب فرحة للمسلم كأنه يدخل على جزء من رمضان، وهو أفضل جزء منه، مبينًا أن العلماء قالوا إن العشر الأوائل من ذي الحجة أفضل من العشر الأواخر من رمضان لولا وجود ليلة القدر في هذه الأيام.
وتابع مدير إدارة الفتوى الشفوية أن العلماء استشهدوا في ذلك بقوله - صلى الله عليه وسلم- :«مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ » -يَعْنِى أَيَّامَ الْعَشْرِ- قَالَ : قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالَ : « وَلاَ الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ إِلاَّ رَجُلًا خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَىْءٍ ».