حاولت كثيرًا مع ابني لتحبيبه في الصلاة والمواظبة عليها، يصلي فترة وينقطع من جديد، فنحن على هذا الحال عامين ونصف منذ أن تم 10سنوات وأخشي أن يستمر على هذا الحال، مع العلم أنني ووالده نصلي الحمدلله؟
(ك. س)
ابنك في سن المراهقة وهذه الفترة معروفة بالعند، فهو يرى الصلاة أمرًا، وبالتالي لا يرغب بتنفيذه نظرًا لطبيعة هذه المرحلة التي يمر بها غصبًا عنه.
لكن عليك أن تستمري معه في النصح باللين والتحبيب في الصلاة، حاولي أن تشاركيه الصلاة حتى يعتاد عليها.
واعلمي أن الصحبة لها دورًا هامًا في حبه للصلاة ومواظبته عليها، فإذا كان له صديق مقرب منه يصلى سيتأثر به، واستمري في الدعاء له بالهداية.
وإذا لم يستجب فهناك طريقتان للنصيحة، هما الترغيب والترهيب، الترغيب بأن الصلاة هي حبل الله الممدود من السماء لنا، يجب أن تلامس جبهته الأرض، وهو يطلب حاجته من رب كل شيء ومليكه، لديه نعم لا تعد ولا تحصى لا يحب أن يشكر واهب النعم ومعطيها بدون طلب، فالصلاة تسهل كل ذلك.
أما الترهيب فمن خلال تذكيره بالنار وظلمة القبر، وإنها لمصيبة حرمان الوقوف بين يدي الله وليعلم أن الله غافر الذنب، هدى الله ابنك وجعله من المصلين.
اقرأ أيضا:
مختلفة مع زوجي حول ضرب أولادنا لتربيتهم.. ما الحل؟