تعاني معظم الأسر من عدم الخروج في فترات الحظر وانتشار فيرس كورونا في الفترة الماضية مما ولد ضيقا لدى الكثيرين وخاصة الأطفال. وهو ما يطرح سؤالا عن إمكانية التنزه والخروج دون أضرار؛ فمع بداية الانطلاق والخروج للعمل وجدها الكثيرون فرصة ذهبية للتنزه بعد فترة حرمان امتدت شهورا.. لكن هل يمكن الموازنة بين متطلبات الشخص وبين المحافظة على صحته أولاده من العدوى؟
الحقيقة أن ما يؤكد الأطباء أنه يمكن الموازنة وتحقيق كل رغباتك بالخروج الآمن إذا راعيت هذه الاحتياطيات:
- واظب على تنظيف يديك.
- استخدم الماء والصابون أو محلول كحولي لتعقيم اليدين.
-ابتعد مسافةً آمنة عن أي شخص يسعل أو يعطس.
-لا تلمس عينيك أو أنفك أو فمك.
-احرص على تغطية فمك وأنفك بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس.
-الزم المنزل إذا شعرت بالمرض.
-إذا كنت مصاباً بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس الرعاية الطبية.
الحرص على التباعد الاجتماعي.
-وتنظيف مكانك باستمرار.
-يفضل أن تأخذ طعامك وشرابك وأدواتك في أي نزهة تريدها.
المصايف في زمن كورونا:
المصايف هي هم أمكان التنزه في الصيف حيث تقبل عليها الأسر لحبها الانطلاق والتمتع بالماء، ولكن وفي زمن انتشار العدوى يمكنك فعل هذا لكن بضوابط معينة فإذا قررت أن تقضى إجازتك في أحد الفنادق، فتأكد أولا من حصول أو الفندق على شهادة السلامة الصحية، والتي تمنح بعد التأكد من تطبيق الفندق لجميع الضوابط والتي تشمل إجراءات التعقيم والتطهير للغرف والمطاعم والساحات، أيضا تأكد من أن غرفتك لم يسكنها أحد قبلك بـ 48 ساعة، كذلك أن الفندق به 25% فقط نزلاء من طاقته الفندقية، ولا يجوز تسكين أكثر من شخصين بالغين في الغرفة، وعدم إقامة أي حفلات أو أفراح داخل المنشآة، وضع لافتات للتوعية والوقاية وتصف طرق عدم انتشار العدوى.
أيضا تأكد بنفسك من عمليات تطهير الفندق وتعقيمه وأثناء الطعام استخدم أدواتك الشخصية واترك بينك وبين الآخرين مسافة مناسبة، كما تأكد من التهوية.
أما إذا قررت استئجار شقة خاصة فوقتها ستكون مسئولا عن نفسك، وبالتالي عليك أنت تطبيق الإجراءات الاحترازية لحماية نفسك وأسرتك، أولا من خلال التأكد من وجود كم كاف من الكمامات لأفراد الأسرة، وكذلك المواد المطهرة والمعقمة في حقيبتك.