لديّ رضيع عمره 4 شهور، وهو طفلي الأول، كيف أتعامل معه كما ينبغي في هذه المرحلة ؟
الرد:
مرحبًا بك صديقتي الأم المهتمة، أحييك لحرصك على طفلك، فأغلب الأمهات يعتقدن أن الرعاية والعناية بطعامه ونظافته ونومه هو آخر المطاف في هذه المرحلة.
يمكنك الاهتمام بالتعرف على طفلك، نعم، ردود أفعاله، استجاباته، ما يفرحه، ما يضايقه، واحتضانه، وتقبيله، وشعاره بالحنان والأمان، ثم الاهتمام بلعبه وتعلمه في هذه المرحلة لبناء شخصيته، وتعزيز الألفة بينكما، بدون شراء ألعاب باهظة الثمن، فقط بواسطة مناغاته لتطوير لغته، فنبرة صوتك ستوصل له المشاعر والأفكار، كأن تصفي له ما يشمه، يراه، يسمعه باستخدام كلمات بسيطة، كما يمكنك ممارسة نشاط القراءة له من كتب تحتوي على صور كبيرة ملونة لجذب بصره، فـ "الحدوتة" مهمة، تأكدي أنه على المدى الطويل سيقلد صوتك وأنت تقومين بتمثيل دور قطة مثلا في الحدوتة وهكذا.
اقرأ أيضا:
مختلفة مع زوجي حول ضرب أولادنا لتربيتهم.. ما الحل؟الغناء والموسيقى من الأنشطة المناسبة لطفلك للتسلية، والتعلم، والتهدئة، في هذه المرحلة، غني له، وسيناغي معك وكأنه يغني.
بالنسبة للألعاب المناسبة لهذه المرحلة فهي غالبًا الألعاب الصوتية، كالشخشيخة، والعرائس التي تصدر صوت، إلخ، وحذار من الألعاب التي تحتوي على مكونات صغيرة حتى لا يضعها في فمه أو فتحات الأنف أو الأذن، إلخ.
يمكنك ممارسة بعض الألعاب الجسدية معه، كأن تغطي وجهك بيديك، ثم سحب يديك وقولي، اختبأ، فأنا أراك.
مارسي معه لعبة ضرب اليدين. اسأليه: أين أصابع قدمك؟ ثم المسي أصابع قدم طفلك، وقولي: هذه أصابع قدمك.
خبئي ألعاب طفلك تحت جزء من البطانية وشجعيه على العثور عليها.
ضعيه على بطنه لبضع دقائق، ثم احملي لعبة ملونة أو أحدثي جلبة لتشجيعه على رفع رأسه وممارسة الدحرجة.
اقرأ أيضا:
4 أسباب تجعلنا نكرر تجاربنا المؤلمة اقرأ أيضا:
أميل عاطفيًا للفتيات من جنسي دون الشباب وأعلم أنه حرام.. فما الحل؟